أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الامامة/مواضيع متفرقة
حمدويه عن ابن
يزيد عن ابن أبي عمير عن علي بن يقطين عن المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : قال : يا مرازم من بشار؟ قلت : بياع الشعير، قال : لعن الله بشارا ، قال :
ثم قال لي : يا مرازم قل لهم : ويلكم توبوا إلى الله فإنكم كافرون مشركون.
ـ حمدويه
وابراهيم ابنا نصير عن محمد بن عيسى عن صفوان عن مرازم قال : قال لي أبو عبد الله
عليه السلام : تعرف مبشر بشير؟ يتوهم الاسم، قال : الشعيري فقلت : بشار؟ فقال :
بشار ، قلت : نعم جار لي ، قال : إن اليهود قالوا ما قالوا ووحدوا الله وإن
النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله ، وإن بشارا قال قولا عظيما ، فإذا قدمت
الكوفة قل له : يقول لك جعفر : يا كافر يافاسق يا مشرك أنا برئ منك.
قال مرازم :
فلما قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت إليه فدعوت الجارية فقلت : قولي لابي إسماعيل :
هذا مرازم ، فخرج إلي فقلت له : يقول لك جعفر بن محمد : يا كافر يا فاسق يا مشرك
أنا برئ منك ، فقال لي : وقد ذكرني سيدي؟ قال :
قلت : نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك ، فقال : جزاك الله خيرا وفعل بك ، وأقبل
يدعو لي.
ومقالة بشار هي
مقالة العلياويه يقولون : إن عليا هو رب، وظهر بالعلوية والهاشمية وأظهر أنه عبده
ورسوله بالمحمدية. ووافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص : علي وفاطمة والحسن
والحسين ، وأن معنى الاشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس. وفي الحقيقة شخص
علي ، لانه أول هذه الأشخاص في الامامة والكبر، وأنكروا شخص محمد (صلى الله عليه
وآله) وزعموا أن محمدا عبد ع وع ب وأقاموا محمدا مقام ما أقامت المخمسة سلمان ،
وجعلوه رسولا لمحمد (صلى الله عليه وآله) ، فوافقهم في الاباحات والتعطيل والتناسخ
، والعليائية سمتها المخمسة العليائية.
وزعموا أن بشار
الشعيري لما أنكر ربوبية محمد وجعلها في علي وجعل محمدا ع ع( وأنكر رسالة سلمان
مسخ في صورة طير يقال له : عليا يكون في البحر فلذلك سموهم العليائية.
ـ الحسين بن
الحسن بن بندار عن سعد عن ابن أبي الخطاب والخشاب عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن
عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن بشار الشعيري شيطان ابن شيطان خرج
من البحر فأغوى أصحابي.
ـ سعد عن محمد
بن عيسى بن عبيد عن يونس عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام
لبشار الشعيري : أن اخرج عني لعنك الله ، والله لا يظلني وإياك سقف بيت أبدا ،
فلما خرج قال : ويله. ألا قال بما قالت اليهود ، ألا قال بما قالت النصارى ، ألا
قال بما قالت المجوس ، أو بما قالت الصابئة ، والله ما صغر الله تصغير هذا الفاجر
أحد ، إنه شيطان ابن شيطان خرج من البحر ليغوي أصحابي وشيعتي فاحذروه ، وليبلغ
الشاهد الغائب أني عبد الله بن عبد الله عبد قن ابن أمة ، ضمتني الاصلاب والارحام
، وأني لميت وأني لمبعوث ثم موقوف ثم مسئول والله لاسألن عما قال في هذا الكذاب
وادعاه علي.
ياويله ماله
أرعبه الله ، فلقد أمن على فراشه وأفزعني وأقلقني عن رقادي أو تدرون أني لم أقول
ذلك؟ أقول ذلك لاستقر في قبري.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 25 / صفحة [ 305 ]
تاريخ النشر : 2025-04-09