التفسير بالمأثور/الامامة/الإمام الباقر (عليه السلام)
المحاسن ابن
محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما
أنزلت ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ) قال المسلمون يا رسول الله
ألست إمام الناس كلهم أجمعين فقال رسول الله
صلى الله عليه وآله أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ولكن سيكون بعدي أئمة
على الناس من أهل بيتي من الله يقومون في الناس فيكذبونهم ويظلمهم أئمة الكفر
والضلال وأشياعهم ألا فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني ألا ومن
ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه بريء.
ـ وروى الحسن بن
سليمان في كتاب المختصر من تفسير محمد بن العباس بن مروان عن أحمد بن محمد عن محمد
بن الحسن عن أبيه عن حصين بن مخارق عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام قال :
تسنيم أشرف شراب أهل الجنة يشربه محمد وآل محمد صرفا ويمزج لأصحاب اليمين ولسائر
أهل الجنة.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 265 ]
تاريخ النشر : 2025-03-02