التفسير بالمأثور/تأويل الآيات والروايات/الإمام الكاظم (عليه السلام)
محمد بن العباس
عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى
عليه السلام قال سمعت أبي عليه السلام يقول ورجل يسأله عن قول الله عز وجل : (
يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ
لَهُ قَوْلاً ) قال لا ينال شفاعة محمد يوم القيامة إلا من أذن له بطاعة آل محمد
ورضي له قولا وعملا فيهم فحيي على مودتهم ومات عليها فرضي الله قوله وعمله فيهم ثم
قال وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما لآل محمد كذا نزلت ثم قال (
وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا
هَضْماً ) قال مؤمن بمحبة آل محمد مبغض لعدوهم.
ـ وبهذا الإسناد
عنه عن أبيه عليه السلام قال : سألت أبي أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل
: ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) قال نزلت فينا
ثم قال قال الله عز وجل ( أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ ) في علي عليه
السلام ( فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ ).
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 257 ]
تاريخ النشر : 2025-03-01