وَأمّــا حَقُّ الشَّرِيكِ، فَإنْ غَابَ
كَفَيْتَـــهُ، وَإنْ حَضَرَ سَـــــاويْتَهُ، ولا تَعْزِمْ
عَلَى حُكْمِكَ دُونَ حُكْمِـــــهِ، وَلا تَعمَــلْ برَأْيكَ
دُونَ مُنــاظَرَتهِ، وتَحْفَظُ عَلَيْهِ مَالَهُ وَتنْفِي عَنْهُ خِيَانتَهُ
فِيمَـا عَزَّ أَو هَانَ فَإنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ "يَدَ اللهِ عَلَى الشَّرِيـكَيْنِ مَــا لَمْ
يَتَخاوَنا". ولا قُوَّةَ إلا باللهِ.
تاريخ النشر : 2023-06-01