من المجموع المذكور ما هذا لفظه: اجتماع الأصوات في بيوت العبادات بصفاء النيات تحل ما عقدته الأفلاك. من المجموع: قال: سمعت الشيخ أبا الفتح ابن الحلي - رحمه الله - بحلب، يقول: أصل قول الناس: كأنما على رؤوسهم الطير: أن سليمان ابن داوود عليهما السلام كان يقول للريح: أقلينا، وللطير: أظلينا، فتقله الريح، وتظله الطير، ويغض جلساؤه أبصارهم ويسكتون... يسكتون ويغضون هيبة للرئيس... هذا السبب فلا كلام... وبقولهم: كأن على رؤوسهم الطير... أي: كأن... يتحركوا، فتطير عن رؤوسهم...
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
الجزء والصفحة : ص 389