من المجموع قال: دخل علي بن الحسين عليهما السلام على عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - وعنده وجوه الناس، فلما قام من عنده قال عمر: من أشرف الناس؟ فقالوا: أنتم أيها الأمير، لكم الشرف في الجاهلية والخلافة في الاسلام، قال: كلا والله، ولكن أشرف الناس هذا الذي قام من عندي آنفا، وإنما أشرف الناس من أحب الناس أن يكونوا منه ولم يجب أن يكون من أحد، وهذه صورة هذا الرجل.
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
الجزء والصفحة : ص 358