أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/النبي محمد صلى الله عليه واله/وقائع الرسول/الإمام الباقر (عليه السلام)
أبي، عن سعد، عن الاصفهاني، عن المنقري،
عن حفص، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه قال: إن رسول الله صلى الله عليه
وآله يوم فتح مكة لم يسب لأهلها ذرية، وقال، من أغلق بابه وألقى سلاحه أو دخل دار
أبي سفيان فهو آمن الخبر.
- علي، عن أبيه
والقاساني جميعا، عن الاصفهاني، عن المنقري عن فضيل بن عياض، عن أبي عبد الله، عن
أبيه عليهما السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه واله يوم فتح مكة لم يسب لهم
ذرية، وقال: من أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن.
- علي، عن أبيه، عن حنان، عن أبيه، عن
أبي جعفر عليه السلام قال: صعد رسول الله صلى الله عليه واله
المنبر يوم فتح مكة فقال: أيها الناس إن الله
قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها، ألا إنكم من آدم، وآدم من طين، ألا
إن خير عباد الله عبد اتقاه إن العربية ليسب بأب والد، ولكنها لسان ناطق، فمن قصر
به عمله لم يبلغ حسبه، ألا إن كل دم كان في الجاهلية أو إحنة - والاحنة: الشحناء
- فهي تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة.
- ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة،
عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما كان يوم فتح مكة قام رسول الله صلى
الله عليه واله في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه
ثم قال: أيها الناس ليبلغ الشاهد الغائب، إن الله تبارك وتعالى قد أذهب عنكم بالإسلام
نخوة الجاهلية، والتفاخر بآبائها وعشائرها، أيها الناس إنكم من آدم وآدم من
طين، ألا وإن خيركم عند الله وأكرمكم عليه اليوم أتقاكم، وأطوعكم له، ألا وإن العربية
ليست بأب والد، ولكنها لسان ناطق، فمن طعن بينكم و علم أنه يبلغه رضوان الله
حسبه، ألا وإن كل دم أو مظلمة أو إحنة كانت في الجاهلية فهي مطل تحت قدمي إلى
يوم القيامة.
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 21 / صفحة [117 و 136]