التفسير بالمأثور/التقوى والعمل والورع واليقين/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
قال الصادق (عليه السلام) قال النبي (صلى الله عليه واله): إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فلا بد للعبد من خالص النية كل حركة وسكون لأنه إذا لم يكن بهذا المعنى غافلا والغافلون قد ذمهم الله تعالى فقال: (ان هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا) وقال : (أولئك هم الغافلون) ثم النية يبدو من القلب قدر صفاء المعرفة وتختلف على حسب اختلاف الأوقات الايمان في معنى قوته وضعفه وصاحب النية الخالصة نفسه وهواه معه مقهورتان تحت سلطان تعظيم الله تعالى والحياء منه وهو من طبعه وشهوته ومنية نفسه في تعب والناس منه في راحه.
المصدر : مصباح الشريعة
المؤلف : منسوب للإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)
الجزء والصفحة : ص 53
تاريخ النشر : 2024-06-15