النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/النبي ابراهيم عليه السلام/قصة الذبح وتعيين الذبيح/الإمام الصدق (عليه السلام)
ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن
البرقي، عن البزنطي، عن أبان ابن عثمان قال: قلت
لابي عبد الله عليه السلام: كيف صار الطحال حراما وهو من الذبيحة ؟ فقال: إن إبراهيم
عليه السلام هبط عليه الكبش من ثبير - وهو جبل بمكة - ليذبحه أتاه إبليس فقال
له: أعطني نصيبي من هذا الكبش، قال: وأي نصيب لك وهو قربان لربي وفداء لابني ؟ فأوحى
الله عزوجل إليه: إن له فيه نصيبا وهو الطحال، لأنه مجمع الدم ; وحرم الخصيتان
لانهما موضع للنكاح ومجرى للنطفة، فأعطاه إبراهيم عليه السلام الطحال والانثيين
وهما الخصيتان، قال: فقلت: فكيف حرم النخاع ؟ قال: لأنه موضع الماء الدافع
من كل ذكر وأنثى وهو المخ الطويل الذي يكون في فقار الظهر.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 12 / صفحة [130]
تاريخ النشر : 2024-05-29