الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الرجاء سبب النجاة
المؤلف: محمد مهدي النراقي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج1. ص283-285
22-7-2016
1683
[قال النراقي :] ورد في أخبار يعقوب من « أنه تعالى أوحى إليه أتدري لم فرقت بينك و بين يوسف؟ لقولك : {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ} [يوسف : 13] , لم خفت الذئب و لم ترجني؟ , و لم نظرت إلى غفلة إخوته و لم تنظر إلى حفظي؟».
وقول أمير المؤمنين (عليه السلام) لرجل قال عند النزع : أجدني أخاف ذنوبي و أرجو رحمة ربي : «ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه اللّه ما رجا و أمنه مما يخاف» , و قول النبي ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «إن اللّه تعالى يقول للعبد يوم القيامة ، ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟ , فإن لقنه اللّه حجته ، قال : رب رجوتك و خفت الناس ، فيقول اللّه : قد غفرته لك».
وما روي عنه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «أن رجلا يدخل النار فيمكث فيها ألف سنة ينادي يا حنان يا منان ، فيقول اللّه لجبرئيل : اذهب فأتني بعبدي ، فيجيء به ، فيوقفه على ربه فيقول اللّه له : كيف وجدت مكانك؟ , فيقول : شر مكان ، فيقول : رده إلى مكانه.
قال : فيمشي و يلتفت إلى ورائه ، فيقول اللّه عز و جل : إلى أي شيء تلتفت؟ , فيقول : لقد رجوت ألا تعيدني إليها بعد إذ أخرجتني منها ، فيقول اللّه تعالى : اذهبوا به إلى الجنة».
وقوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : « قال اللّه تعالى : لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي ، فإنهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي ، كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي ، فيما يطلبون عندي من كرامتي ، و النعيم في جناتي ، و رفيع الدرجات العلى في جواري ، و لكن برحمتي فليثقوا ، و إلى حسن الظن بي فليطمئنوا ، و فضلي فليرجوا ، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم ، و مني يبلغهم رضواني ، و مغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا اللّه الرحمن الرحيم و بذلك تسميت».
و عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : « وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) أن رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) قال و هو على منبره , و الذي لا إله إلا هو ما أعطى مؤمن قط خير الدنيا و الآخرة إلا بحسن ظنه باللّه و رجائه له و حسن خلقه و الكف عن اغتياب المؤمنين والذي لا إله إلا هو لا يعذب اللّه مؤمنا بعد التوبة و الاستغفار إلا بسوء ظنه باللّه و تقصيره من رجائه و سوء خلقه و اغتيابه للمؤمنين ، و الذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن باللّه إلا كان اللّه عند ظن عبده المؤمن ، لان اللّه كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يختلف ظنه ورجاءه ، فأحسنوا باللّه الظن و ارغبوا إليه».