x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

التواتر عند محدّثي السنّة.

المؤلف:  السيّد هاشم معروف.

المصدر:  دراسات في الحديث والمحدّثين.

الجزء والصفحة:  ص 37 ـ 38.

2023-08-20

583

لا يجد المتتبع في المؤلفات الشيعية والسنية حول الحديث واصنافه وحالاته فروقا جوهرية بين الفريقين في المراد في المتواتر وشروطه واقسامه وإذا استثنينا التقديرات المختلفة التي نقلناها عن السنة تلك التقديرات التي لا يتحقق التواتر بأقل منها على حد زعمهم، إذا استثنينا هذه الناحية نجد انهم يلتقون التقاء كاملا في جميع النواحي المتعلقة به. قال الدكتور صبحي الصالح في كتابه علوم الحديث: فالمتواتر هو الحديث الصحيح الذي يرويه جمع يحيل العقل والعادة تواطئهم على الكذب عن جمع مثلهم في اول السند وآخره ووسطه، واضاف إلى ذلك: انّ التواتر ينقسم إلى لفظي ومعنوي فاللفظي هو ان يتفق المخبرون على الفاظ الحديث في جميع الوسائط، والمعنوي، يرجع إلى اتفاقهم على المعنى مع الاختلاف في الالفاظ الحاكية للمعنى، ولم يستبعد الرأي الذي يرجح كثرة الاحاديث المتواترة لفظا ومعنى، وعدّ منها: حديث انشقاق القمر، وحديث مَن كذب عليّ معتمدا فليتبوأ مقعده من النار من حيث ان الذين رووا هذا الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) بلغوا اثنين وسبعين صحابيا كما جاء عن بعض المحدّثين وحديث الترغيب في بناء المساجد، والشفاعة، وانين الجذع، والمسح على الخفّين، والإسراء والمعراج، ونبع الماء بين اصابعه واطعام الجيش الكبير من الزاد القليل الذي لا يكفي عادة لاثنين أو ثلاثة، إلى غير ذلك من المرويات الكثيرة التي نصّ جماعة من محدّثي السنّة على تواترها لفظا ومعنى، كما جاء ذلك عن السيوطيّ في تدريب الراوي، والحافظ بن حجر في شرح النخبة وغيرهما.

وفي مقابل هؤلاء المغالين في اعطاء هذه المرويات صفة التواتر، نصّ جماعة على ندرة التواتر اللفظي، وأرجع الامثلة التي ذكرناها إلى القسم الثاني من قسمَي التواتر، وهو المعنوي نظر الاختلاف الواقع في الفاظها بين المحدّثين.

ومهما كان الحال، فلم أجد فيما ذكره الفريقان ما يشير إلى بعد المسافة بينهما في هذه المسالة، وفيما يتعلق بكميات الاخبار عن المتواترة بين المرويات المدونة في كتب الحديث عند الطرفين، فكل منهما يدعى وجود كمية كبيرة من مروياته تحمل هذا الاسم، ولكن المحدثين من الشيعة يعترفون بندرة التواتر اللفظي بين مروياتهم عن الرسول والائمة (عليه السلام) بينما بالغ جماعة من محدّثي السنة في كمية هذا النوع من التواتر بين مروياتهم.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+