1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : أقسام الحديث :

الحديث الحسن عند ابن الجوزيّ

المؤلف:  السيد علي حسن مطر الهاشمي

المصدر:  منهج نقد السند في تصحيح الروايات وتضعيفها

الجزء والصفحة:  ص 39 ـ 41

2024-11-26

95

تعريف ابن الجوزي:

 قال: (الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل، هو: الحديث الحسن ويصلح للعمل به) (1).

وعقّب عليه ابن دقيق العيد بقوله: (إنّ قوله: (فيه ضعف قريب محتمل) ليس مضبوطًا بضابط يتميز به القدر المحتمل من غيره، وإذا اضطرب هذا الوصف لم يحصل التعريف المميّز للحقيقة) (2).

وقد تابعه على هذا التعقيب بدر الدين الزركشي وقال: (ولا يجيء في قوله: حسن صحيح) (3)، أي: لا يقال ذلك في هذا التعريف، كما يقال في تعريف الترمذي المتقدّم للحسن.

وأشكل البدر ابن جماعة على هذا التعريف بقوله: (فيه دور؛ لأنّه عرّفه بصلاحيته للعمل به وذلك يتوقّف على معرفة كونه حسنًا) (4).

ولكنّ السيوطي دفع هذا الاشكال بأنّه (ليس قوله: (ويعمل به) من تمام الحد بل زائد عليه؛ لإفادة أنّه يجب العمل به كالصحيح، ويدلُّ على ذلك: أنّه فصله من الحد، حيث قال: ما فيه ضعف قريب محتمل، فهو الحديث الحسن ويصلح البناء عليه والعمل به) (5).

 وأشار الطيبي الى أنّ تعريف ابن الجوزي (مبني على أنّ معرفة الحسن موقوفة على معرفة الصحيح والضعيف؛ لأنّ الحسن وسط بينهما، فقوله: (قريب)، أي: قريب مخرجه إلى الصحيح، محتمل؛ لكون رجاله مستورين)(6).

 

 

__________________

(1) معرفة أنواع علم الحديث، ابن الصلاح، ص100؛ الموضوعات، ابن الجوزي 1/35.

(2) الاقتراح في بيان الاصطلاح، ابن دقيق العيد، ص195؛ تدريب الراوي، السيوطي ص97.

(3) النكت على مقدّمة ابن الصلاح، الرزكشي، ص100.

(4) تدريب الراوي السيوطي ص97.

(5) المصدر السابق.

(6) المصدر السابق.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي