عن الإمام الهادي (عليه السلام): «مَن اتَّقَي اللهَ يُتَّقي، وَمَن أطاعَ اللهَ يُطاعُ، وَمَن أطاعَ الخالِقَ لَم يُبالِ سَخَطَ المَخلُوقِينَ، وَمَن أسخَطَ الخالِقَ فَليَيقَن أن يَحِلَّ بِهِ سَخَطُ المَخلُوقِينَ».

ان لواقعة الغدير طرق متواترة عديدة من الخاصة والعامة، وان كانت تختلف فيما بينها في المتن وفي الطول والقصر ، حيث إن واقعة الغدير وخطبة النبي (ص) والوصية لأمير المؤمنين (ع) ثابتة قطعا بالتواتر لا يمكن لأحد إنكارها ولا يتوقف ثبوتها على هذه الرواية وأمامك (موسوعة الغدير) لتنهل منها ، نعم، تختلف الروايات في تفصيل خطبة رسول الله (ص) يومها .
قراءة كامل الموضوع

وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ، وَلَنْ تَأْخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ.

ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيته الكرام من الأمور الشديدة الوقع على نفوس أكثر القرشيين وذلك لما يمتاز به الإمام (عليهم السلام) وأهل بيته من المواهب والكفاءات التي جعلتهم موضع حسد الكثيرين ؛ كانت الحكمة تستدعي أن يكون التدرج في تبليغ ولاية علي(عليه السلام) وولاية أهل بيته هو الأسلوب الأنسب في هذه القضية, حتى ما أن كاد النبي(صلى الله عليه وآله) أن يبلغ السنة الأخيرة من عمره الشريف جاءه الأمر الإلهي بالتبليغ العام الشامل لهذه الولاية .
قراءة كامل الموضوع

أنّ البناء على قبور الأنبياء والعباد المصطفين تعظيمٌ لشعائر الله، وهو من تقوى القلوب .

قال حسان بن ثابت توثيقا لبيعة الغدير :
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا
يقول: فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
: إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تر منا في الولاية عاصيا
فقال له: قم يا علي؟ فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا .

أن خلو الزمان عن الإمام محال ، حيث ان الإمامة لطف واللطف واجب على الله تعالى .

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ كَرْبَلَاءَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْكَعْبَةَ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ وَ قَدَّسَهَا وَ بَارَكَ عَلَيْهَا فَمَا زَالَتْ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ الْخَلْقَ مُقَدَّسَةً مُبَارَكَةً وَ لَا تَزَالُ كَذَلِكَ وَ جَعَلَهَا اللَّهُ أَفْضَلَ الْأَرْضِ فِي الْجَنَّةِ. تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏6، ص: 72
قراءة كامل الموضوع

أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله قبل حجة الوداع، أن يدل أمته على حجهم، كما دلهم على صلاتهم، وزكاتهم، وصومهم، وأن يدلهم على إمامهم من بعده ويعلن عهده الى وصيه من عترته، وينصبه علماً لأمته.. لأنه تعالى لم يقبض نبياً من أنبيائه عليهم السلام إلا بعد أن يكمل له دينه، ويورث الكتاب الآلهي لوصيه، وينصبه علماً لأمته.
قراءة كامل الموضوع

عن الامام الباقر (عليه السلام): لا تنال ولايتنا الا بالعمل والورع.

روي عن الباقر عليه السلام انه قال : إن القائم عليه السلام إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسى بن عمران - وهو وقر بعير - فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع، ومن كان ظامئا روي، فهو زادهم حتى ينزل النجف من ظهر الكوفة.
قراءة كامل الموضوع

قرآنيا إن استقرأنا موارد نزول النقمة الالهية المعجّلة نجد ذنوب البعد الاجتماعي لها الأولوية في ذلك، أما ذنوب البعد الفردي فيمكن الإمهال فيها.