ليست هناك أية حدود للصحافة الاستقصائية، لاسيما إذا كانت مهنية وقانونية وتصب في خدمة الصالح العام ولا تقوم على نوايا مبيتة وعواطف شخصية، فعلى صعيد الزمن يمكن استقصاء الماضي والحاضر وآفاق المستقبل.

ظهرت الصحافة الاستقصائية مع بداية تطور مفهوم الصحافة ودورها في المجتمع واتجاهها إلى الإبراز والتركيز والتحري عن قضايا معينة تحدث في المجتمع، خاصة جوانب الانحراف والفساد ونتيجة لذلك سمي محرروها بالمنقبين عن الفساد.

الرأي العام المؤقت (Temporary) وهو الرأي العام الذي يتم حول حوادث طارئة ولمدة محدودة، وينتهي دوام هذا الرأي بمجرد أن ينتهي التفاف الجماعة حول حادث معين، أي أنه يزول بزوال المشكلة، أو الحادثة.

العمل الاعلامي، الاستقصائي تحديداً، يقوم على قاعدة أساسية وهي ( ليس مهماً ما تعرف، ولكن المهم أن تثبت ما تعرف)، وهذه القاعدة بحاجة إلى درجة عالية من الاحترافية في العمل الإعلامي البعيدة كل البعد عن الرأي الخاص بالصحافي.

الدعاية بمعناها الواسع تشمل عدة مجالات لتعديل الآراء بطرق نفسية بهدف تغيير الأفكار والآراء التي تكوّن المعتقد، أو الفكرة، أو الحقيقة لدى الأفراد، وذلك بهدف جعلهم يعتنقون عقيدة، أو مبدأ في تفكيرهم

الحرب النفسية:
ويقصد بها تحطيم معنويات العدو بأساليب نفسية، حتى نوجد عنده حالة من الشك بما لديه من معلومات، أو أفكار وعقائد. وكذلك إعادة التعليم وغسيل الدماغ أي الإقناع القسري المقنن وتحويل الخصم إلى حليف.

إن أخلاقيات العمل الإعلامي هي الاختيار الطوعي لما لا يمكن أن يفرض بالقوة، ولذلك يترك الأمر للصحفيين أنفسهم لا للحكومات أو السلطات لأن يضعوا المعايير لمهنتهم.

من أخلاقيات مهنة الصحافة، نقل الأخبار ونشرها دون تحريف أو تشويه، وتجنب الأخبار التي من شأنها الإخلال بالسير العادي للعدالة وكذلك المس بشرف المواطنين وحياتهم الخاصة، وكذلك التي يمكن أن تحدث بلبلة وسط الرأي العام.

تعتبر أخلاقيات المهنة مجموعة من القيم المتعلقة بالممارسة اليومية للصحفيين وجملة الحقوق والواجبات المرتبطة بمهنة الصحافة، وتحمل هذه الحقوق والواجبات في شكل ميثاق يتفق عليه أغلب الصحفيين فيعملون على احترامه وعدم الخروج عن مبادئه.