إن الحضارة الغربية تركز في حركتها العلمية على (كيف) أي: على المعارف والأساليب والأدوات التي يمكن أن تحقق الغلبة والقوة والرفاهية. ولا يكاد الغربيون يهتمون بالجواب على (لماذا) أي: الأهداف والمحصلات النهائية لكل هذا العناء الإنساني.

إن الإبداع ليس سوى التحرر من أسر النمطية وحتميات الطبيعة ومقولات التاريخ.

إن الإنسان بحاجة دائمة إلى البحث عما يساعده على التلاؤم مع المهمات الجديدة، ومن أجل الاستمرار في التحسين.

الأمة التي تعجز عن توظيف تراثها النفسي والاجتماعي، ستكون أشد عجزاً عن الانتفاع بتراث الآخرين ومنجزاتهم.

إن مهمة (العلم) أن يرتاد آفاق المجهول، ويكشف السنن، ويحلل العوامل المتشابكة للظواهر المختلفة ... لكن هذا كله لا يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة على نحو ملموس ما لم يترجم إلى تطبيقات عملية، ويتجسد في أساليب ووسائل، توفر الراحة للناس، وهذا ما ينجبه اللقاء السعيد بين العلوم النظرية .. قراءة كامل الموضوع

تتكون سعادة المرء من حجم المطابقة بين سلوكه ومعتقداته.

إن في بلاد الغرب الكثير الكثير من الطاقات العلمية الإسلامية المبدعة، وبعضها متشبع بالثقافة الإسلامية؛ مما يدل على أن ضعف الروح العلمية، لا يعود إلى العقلية التراثية أو الثقافة التقليدية، وإنما يعود إلى عدم توفر الشروط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تحتاج إليها .. قراءة كامل الموضوع

إن الذي يملك معلومة، كمن يملك قطعة ذهبية، أما الذي يملك منهجاً، فهو كمن يملك مفتاح منجم من الذهب، وشتان ما بينهما!

إن مسؤولية المدارس والمعلمين معاً أن يهتموا على نحو دائم بالسبل والوسائل التي تنمي كفاءة العمليات التعليمية، وتجعل مردودها قريباً من المأمول والمتوقع منها.

حين يقوم أفراد مجتمع بتحقيق مصالحهم بعيداً عن مبادئهم، فإن الثمن الذي يدفعونه هو انحطاط أخلاقهم.