Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الشعب والحوتة

( يا حوته يا منحوتة... هدي كمرنه العالي) أهزوجة ترقص على الشفاه الصغيرة، عندما يحدث خسوف للقمر أو عندما يغيب في السحب. وهي من الفلكلور الشعبي الذي توارثته الأجيال، وتتعكز هذه الأهزوجة على اعتقاد أن القمر عندما يختفي، فقد غاب في جوف حوت سماوي ابتلعه، ويتطلب الأمر الخروج بـ(هوسات) وضجة لكي يخاف الحوت ويترك القمر، ليعود القمر إلى الابتسام بضوئه على السطوح....
كانت الغيرة تحملنا على أن لا نترك قمرنا في فم (الحوتة) حتى وأن كانت في السماء، فنحمل صواري القلب لنلوح بها، ونهتف بحماس الثوار ولا يخيفنا الحوت... فكيف بنا وقد ابتلع الوطن من قبل حيتان لا تخاف شيئا. ماذا يتوجب علينا أن نهزج هل نقول:
( يا ألف حوتـــــة وحوته عيفوا وطنه الغـــــــــــالي)........
ولكن حتى وان خرجنا بمثل هكذا هوسات، هل سوف يتركون الوطن
فحيتان في وزارة الكهرباء، تجعل المئات من العقود التي وعد الشعب بها لتحسين الكهرباء وآلاف (السوف) تذهب أدراج الرياح، ليبقى الظلام هو الضيف الثقيل الذي لا مفر منه، والذي تتشح به أيامنا بينما يغرق العالم بالضياء. ويبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى أقرب... حتى يضرب رأسه بها...
وحيتان في وزارة النفط، تجعل من المواطن الذي يجلس على بحر من النفط، وثاني احتياطي عالمي. يحمل خزانه الصغير ويهرول كأنه ذاهب إلى يوم القيامة، أو مشارك في إحدى الماراثونات العالمية. ومن ثم يعود أدراجه كأنه جندي مهزوم من المعركة...( ولا اقصد الهزيمة في حرب الخليج أو أي هزيمة تعرضنا لها ...)
بخزانه الفارغ إلا من أحزانه وأماله... وهو يفكر كيف سوف يحمل قنينة الغاز، ويهرول بها كأنه جندي معاقب في ساحة عرضات الوطن أو كيف سوف يقضي شتاءه البارد
هل يجمع الحطب من بساتين ماتت من العطش ويجتث النخل الذي زرعه أجداده، ويتدفأ على حطامها أم يدور في الشوارع الخالية إلا من الرعب والموت ليبحث عما يتدفأ به أو يطهو عليه فهو لا يملك سعر قنينة الغاز أو برميل النفط ولا راتب مثل رواتب نوابه الكرام الذين نسوه في ذروة خلافاتهم وعلى المتضرر اللجوء إلى أقرب نهر مالح يشرب منه.
وحيتان في مجلس الوزراء تعطل القوانين المهمة التي تتعلق بمصير الشعب وهمها أن لا يرتاح الشعب ولو لليلة أو يوم. وهكذا ندور في دوامة (الحوتة) التي لا نعرف من ينحتها لتقف في طريقنا، وتتخطف أحلامنا وراحتنا وأعمارنا. ولذلك قررنا أن ندور بين هذه الحيتان بلا أهزوجة، بل بصمت يثير التساؤل. لماذا الحيتان لا تستعذب إلا أقمارنا وأعمارنا ولا ترتع إلا عندنا والى متى... وكما يقول المثل الشعبي ( حط ايدك على خدك إلى أن يجيك الفرج ).
نبراس من نهج البلاغة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
حين يهمس الليل بأسراره على أرض الرافدين، ويضيق النهار بما فيه من صخبٍ وفوضى، تتسلل كلمات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كنسيمٍ عليلٍ يربو فوق صخب العقول: "اتخذوا الشيطان لأمرهم ملكًا، واتخذهم له شركاء...". إنها كلمات تتسرب في الصدور قبل الآذان، تكشف عن سرٍّ قديمٍ، عن قلوبٍ صار فيها الطغيان سلطانًا،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 10 ساعات
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السابع والسبعون: كونيات القياس: الوعي والاحتمال...
منذ 7 ايام
2025/11/18
استلام المتسابقة : ( حوراء أحمد عبد ) الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزتها في مسابقة...
منذ 1 اسبوع
2025/11/16
يمكن اعتبار موسم 1973-1974 موسم استثنائي يختلف عن كلما سبقه من خلال توسيع قاعدة...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )