Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قراءة في كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق

منذ سنتين
في 2024/04/18م
عدد المشاهدات :3011
بقلم // مجاهد منعثر منشد
هذا الكتاب الموسوم (كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق كما وصفها الرحالة والمسؤولين الأجانب) تأليف أ.د/ عماد جاسم حسن الموسوي أستاذ التاريخ المعاصر في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار .
قدمنا عن المؤلف الباحث سيرة موجزة في قراءتنا على كتابه (دراسات في تاريخ مدينة سوق الشيوخ الحديث والمعاصر).
وكلما نقرأ من دراسات علمية رصينه لهذا الأستاذ الفاضل نتعطش لنتاجه وإبداعه القادم .
لقد أطل علينا كبزوغ الشمس في الصباح بدراسة جديدة قيمة ومهمة ليست للباحثين والدارسين فحسبإنما هي محط اهتمام العاشقين ومحبي الأئمة المعصومين عليهم السلام .
بدأ الباحث المؤرخ بعنوان جميل وواضح فكتبه بصيغة علمية خارج إطار قاعدة توضيح التقرير الاعلامي أو الأمني فقاعدة الأخير شرطها ( ما من أين ).
أما العنوان العلمي فيكون :
ما : مراقد الأئمة المعصومين.
أين : في العراق .
من : كما وصفها الرحالة والمسؤولون .
لهذا تفهم من العنوان أنها دراسة علمية وليست تقرير فالاستفهام بمن (الرحالة والمسؤولين الأجانب) فما هو قصد المؤرخ
ـ عند تتبع القارئ لبعض النصوص يجد جنسيات رحالة أوربيون وعرب وهنا اعتبر الباحث كل رحالة أو مسؤول قادم من خارج العراق تحت لفظ( أجنبي).
نأتي إلى مهمة الباحث أمام النصوص فمن المعلوم كتابة التاريخ ليست نقلها حرفيا إنما تفكيكها بالتحليل والاستنتاج العلمي ومن خلال قراءة هذا الكتاب تجد المؤلف أستاذا حاذقا وظف دوره كما ينبغي وعلى أكمل وجه .
لقد أشار الاستاذ الفاضل في مقدمة دراسته إلى بعض الأسباب العامة حول زيارة هؤلاء الرحالة إلى العراق فلم يأتوا اعتباطا وما يدونه كل يوم هو وجهة نظرهم حسب ما تقتضي مصالحتهم وهذا لايمنع من وقوفهم على بعض الحقائق كنعت محبي أهل البيت عليهم السلام بعبدة القبور فعند رؤيتهم لزوار المراقد الشريفة وجدوهم يتلون القران الكريم ويتضرعون بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى تقربا وتوسلا إليه جل وعلا ولهذا كتبوا ما شاهدوه بأم اعينهم .وتبين بأنهم ليسوا عبدة القبور .
وهنا نجد المؤرخ قد تعامل بحذرمع النصوص التاريخية التي كتبها الرحالة مبينا ومعلقا ومصححا الأخطاء الكبيرة التي وقعوا فيها .
يتضمن هذا الكتاب مقدمة وأربعة فصول وينتهي بخاتمة تلخص الأفكار والاستنتاجات .
عنوان الفصل الأول (مرقد الإمام علي عليه السلام في كتابات الرحال الأجانب) يتكون من مبحثين المبحث الأول :حتى نهاية القرن الثامن عشر . والمبحث الثاني : خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين .
ويتضمن الفصل الثاني المعنون (مرقد الإمام الحسين عليه السلام في كتابة الرحالة والمسؤولين الأجانب) من ثلاثة مباحث المبحث الأول : وصفهم حتى القرن الثامن عشر .والمبحث الثاني :مشاهداتهم خلال القرن التاسع عشر . والمبحث الثالث : المرقد خلال النصف الأول من القرن العشرين .
ويليه الفصل الثالث بعنوان ( مرقد الإمامين الكاظمين عليهما السلام في كتابات الرحالة والمسؤولين الأجانب) تناول الباحث فيه ثلاثة مباحث :ـ الأول : المرقد ومشاهداتهم حتى القرن الثامن عشر . والثاني :المرقد في القرن التاسع عشر والثالث : المرقد خلال النصف الآول من القرن العشرين .
وأخيراً الفصل الرابع (مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في كتابات الرحالة والمسؤولين الأجانب ) يشمل ثلاثة مباحث المبحث الأول :المرقد حتى نهاية القرن الثامن عشر . والمبحث التالي:المرقد خلال القرن التاسع عشر أما المبحث الأخير : المرقد في مشاهداتهم خلال النصف الأول من القرن العشرين .
خالص شكري وتقديري إلى الأخ الأستاذ الدكتور عماد الموسوي على إهدائي نسخة من هذا الكتاب القيم والثمين داعين لحضرته المولى عزوجل أن يوفقه ويسدد خطاه ويزيده علما إلى علمه إنه سميع مجيب وبالإجابة جدير.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )