Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
كل مابين الزوجين سرٌّ مُقدس لا يجوز البوح به

منذ سنتين
في 2024/01/07م
عدد المشاهدات :1293
"ما يَجري في البيت يجب أن لا يَخرج منه، فالحديث بمُشكلات الحياة الزوجيَّة ونشرُها وإذاعتها يُعقدّها بحيث يُصبح حلُّها صعباً يَكادُ يَصل إلىٰ حدِّ الاستحالة، كما أنَّ مِن الأُسس الواجب مُراعاتها في المَقام سَعي الزوجين لحلِّ مايحدثُ بينهما مِن سوء التفاهم ونَحوه بأنفسهما، وإبعاد الأهل والأقارب والأصدقاء عن دائرة الحلّ طالما يمكنهما إصلاح الموقف دون تدخل أحد من خارج الأسرة وفي حال توقف الحل علىٰ إشراك الغير يجب الاقتصار علىٰ مِقدار الحاجة وعدم إباحة أسرار البيت لكل أحد؛ فالضرورات تُقَدَّر بقدرها.

وفي هذا السياق تندرج أهمية حفظ الخصوصيات التي يجب صونها، فالبعض يسعىٰ لكتمان أسرار حياته الزوجيَّة، لكنه في الوقت عينه لا يحتفظ بالخصوصيات التي لا ترقىٰ إلىٰ مستوىٰ الأسرار، وهذا اشتباه يضرّ بجمال البيت، ويؤثر في سعادته، وبنشر تلك التفاصيل يغدو البيت بلا جدران، وكلّ مافيه لا يبقىٰ فيه، فأحداثُه تفاصيل منتشرة علىٰ صفحات عالم التواصل الاجتماعي، وماينبغي ستُره تمّ فضحه وكشفُه حتى بات البيتُ مسلسلاً ممثِّلاه زوجان قتلا خصوصيةَ العِشرة وشاركا في دفنها.

وفي مثل هذا البيت يغدو سوء تفاهم الشريكين وأسرارهما في مزاد جمع إشارات الإعجاب والرُّموز التعبيرية، وبالتالي يُصبح البيت عُرضة نظرات الآخرين.
وهنا لا يبقى للسعادة مجال ولا مكان، فالأشياء تفقد قيمتها كلّما ابتُذلت وأصبحت في معرض الجميع، ومِن هنا فكلّ تفصيل في حياة الشريكين بإمكانه أن يكون أداة للسعادة حين يُكتم، وفي نفس الوقت يَغدو خبراً لا رونق له ولا جمال حين يُباح للعموم.
وكل مابين الزوجين سرٌّ مُقدس لا يجوز البوح به، حتىٰ الأب والأم فالأهل لهم كل الحب والتقدير والاحترام، لكن ليس من الصواب إشراكهم في تفاصيل الحياة الزوجية."
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 5 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...