Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
كيف يمكن أن تتطور لتصبح..حماراً ؟!

منذ 3 سنوات
في 2023/05/18م
عدد المشاهدات :1223
زيد شحاثة
رغم مظلومية هذا الحيوان المسكين " الحمار" فهو صار محلا للتندر والإمتهان وتقليل القيمة رغم كل ما يتحمل من أعباء ومسؤوليات أقلها ما نحمله إياه من أثقال فوق ظهره.. ورغم كل ذلك فهو صبور جلد لا يشتكي ويقبل بأي قوت يمنح له ومع ذلك فهو صار مقياسا للغباء المطبق
ما علينا من الهرطقة السابقة فهذا ما وجدنا عليها أبائنا.. ولنرى السب الناجعة والناجحة بأحدهم ليتطور ويصبح "فذا" لدرجة يمكن ان يقال عنه أنه حمار
لن تحتاج لأن تنمو أذنيك وتصبحا طويلتين لتكون حمارا فيكفي أن تقود سيارتك بطريقة مجنونة ضاربا عرض الحائط كل قوانين السير وقواعده بل وتدور يمينا وشمالا دون إشارة أو تنبيه متشبها بمن يقود سيارته في الصحراء لوحده فهذا سيطابق الحمار في تصرفاته بل سيكون وكأنه حمار يركب حمارا
لن تضطر لإمتلاك قدرة عالية بالنهيق لا يقدر عليها حتى "الحمار" عندما تتصور نفسك عالما وطبيبا ومهندسا ومعماريا بل وربما أحيانا محللا سياسا أو زعيما أو قائدا وربا تترقى فتتوهم نفسك مرجعا فكريا أو فقهيا فتقوم بتقديم الأراء والإستشارات وربما الفتاوى العلمية والدينية حتى وفي حقيقتك أنك لا تجيد حتى تناول طعامك بشكل لائق وربما يكون "الحمار" وهو يتناول علفه أكثر تحضرا وذوقا منك
قد يتفوق بعظهم أكثر من ذلك وبمراحل لن يستطيع " حمارنا" الوصول إليها مهما "إستمطى وأستحمر" فيكون مطية لغيره بالحرام فيسرق وينهب ويختلس ويزور ويفعل كل ما يلزم ليغتني سيده وما يهمه فقط أن يبقى في منصبه وبعد أن تستنفذ أغراضه ويحترق كورقة بائسة يستغنى عنه بأبخس الاثمان وهنا هو قد يتساوى مع "حمار أعرج".. لا أكثر.
المستوى الأخطر الذي قد يصله بعضهم في محاولته التشبه " بالحمار" هو عندما يقوم بشتم الحكومة وكل أحزابها ثم يدافع عن شخص أو جهة فاسدين رغم علمه بفسادهما بل ويقدسهما ويستقتل بالدفاع عنهما.. أو عويله وشكواه ليلا ونهارا من فشل الحكومة في تقديم ما يريده من خدمات وعندما يأتي يوم الإنتخابات وتتاح فرصته في التغيير يذهب ليصوت لفاسد أو فاشل أو ربما أسوء من ذلك فيظل نائما في بيته ينتظر أن يحصل التغيير من تلقاء نفسه كنتيجة لجهوده "الجبارة" في شتم الحكومة وهو لا يعلم أن نهيق "حمار" أكثر تأثيرا على الحكومة من شتائمه الفارغة
من المنصف أن نعتذر من هذا المخلوق المسكين الذي لطالما أتهمناه بالغباء نحن البشر وجعلناه محلا لإستخفافنا وإستهانتنا وهو في حقيقته أفضل من كثير ممن يدعون أنهم "بشر" فتلك الصفة كثيرة عليهم جدا.. فهم لم يتطورا بعد أو يترقوا ليحق لهم أن يوصفوا بأنهم " حمير"..
ما يحير حقا هو إيجاد توصيف لأمثال هؤلاء وكثيرين غيرهم فهم أقل من أن يكونوا حميرا فماذا يمكن أن يكونوا
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )