Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
شمس في عتمة الظلام (قصة قصيرة)

منذ 3 سنوات
في 2023/02/23م
عدد المشاهدات :1902
بقلم // مجاهد منعثر منشد
حملته بضعة النبيِّ ستة أشهر تنتظر تسلل ومضه إلى مدينة جده كلما عاد شريط الذكريات كلَّمتْ نفسها: أمة أَبي ستقطع جسده أشلاء أمام عينيها ذبحوه فاض نهران من الدمع أأخبرها الوحي
هل كغيمة ممطرة في صحراء لا ترى هطول أمطار الثالث من شعبان في العام الرابع للهجرة كان رسول الله يصلي صلاة الظهر نزل الوحي بحشد من الملائكة بخبر عودة جعفر من أرض الحبشة. ملأت السعادة قلبه كبَّر حبيب الله
جاءت بشرى الوحي الثانية شع نور سبطه الثاني كالقمر في الليلة الظلماء كبَّر المصطفى جرت دموع عينيه ينبوعاً دافقاً مضى لرؤيته . أهلوا بالنبي مرحبين رأى سبطه يناغي أم أبيها نظر بوجهه الباسم إلى علي سأله: أي شيء سميت ابني ـ أجابه: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله . لزم الصمت نزل جبرائيل حاملا اسمه، التفت الرسول: سمِّهِ حسينا. أخذ الوليد وضمَّه لصدره لثمه سأل بضعته: ماذا صنعتِ
ـ ما أرضعته.
وكأن النبي يراه تحرقه حرارة الشمس ورمضاء الثرى في كربلاء
فتح فمه ووضع لسانه فيه مصه ككبد تلظى من الظمأ وامتلأت أحشاؤه وروحه من نور النبوة همس الرسول في أذنيه: إيها حسين إيها حسين أبى الله إلَّا ما يريد، هي فيك وفي ولدك. وضعه بيد فاطمة خرج إلى المسجد يصلي صلاة المغرب نداء السماء يخاطبه خف مسرعا برفقة الملائكة لبيت بضعته وبعلها نظر إليها نظرة تجيش بالحنان قائلا: ناوليني ابني الحسين . وضعته بين كفي أبيها مقمطا يناغي جده اتجه به نحو السماء دعا: اللهم إنِّي أَسألك بحقِّ ابني الحسين أَن تغفر لصلصائيل خطيئته وتجبر كسر جناحه، وتردّه إلى مقامه مع الملائكة المقربين عاد لمقامه مع حشد الملائكة نحو السماء.....
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )