بقلم / مجاهد منعثر منشد
منذ خروجه من عتمة بطن أمه يصطحبه والداه المسنان مشيا على الاقدام إلى كربلاء .
كل عام يسأل نفسه من صاحب القبر
أينعت ثماره بلغ والداه أرذل العمر عجزت أقدامهم عن الحركة
قسم على نفسه بحملهما بين يديه واحدا تلو الآخر يضع الآب لمسافة ويعود لحمل أمه أستمر ثلاثة سنوات كلما دخل الضريح سلم : السلام عليك ياأباعبد الله .
يراه مرجع دين كلما وصل هذا الشاب تظهر روحانية من المرقد
شتاء القرن الثامن عشر فجأة تجمعت الغيوم وتوالت زخات المطر كنهر جار نهض فوضع جسده على أبويه يغطيهم حتى توقف المطر سمع تشاهد والده واستدار برأسه قطع النفس .
غسله بماء المطر دفنه بنواميس كربلاء حمل أمه وأكمل سيره إلى الحسين .
في العام الرابع عند قبر والده التقطت والدته أنفاسها الأخيرة غسلها ودفنها بجواره ومضى إلى أبي الأحرار وقف بجوار الرأس الشريف والمرجع ينظر إليه نطق السلام على صاحب الضريح سمع المرجع رد السلام من الضريح وعليكم السلام ياولدنا البار .







وائل الوائلي
منذ 1 يوم
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN