Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
خمسة عوائق في طريق التمتع بالحياة

منذ 4 سنوات
في 2022/05/26م
عدد المشاهدات :1951
لكي تحقق السعادة، فلا بد أن ترفع عن الطريق عوامل الشقاء. ذلك أن المشكلة قد تكون في افتقادها لمقتضيات السعادة، وقد تكون في وجود عوائق في طريقها.
ان السعادة والتعاسة هي طوع إرادة الإنسان، فأنت الذي تختار أحدهما لنفسك، وترفض الاخر، وحتى لو افترضنا أن ظروفاً قاهرة فرضت عليك التعاسة مثلاً، فإن باستطاعتك أن تنعم بالسعادة وتغير تلك الظروف أو تتجاوز أثرها عليك.
وفيما يلي بعض العوائق في طريق السعادة.
أولا: الحقد والضغينة والحسد
ما رأيت شخصاً سعيداً، إلا وكان في صفاء مع الناس، ولا يحمل حقداً على أحد، ولا ضغينة ضد أحد، ولم يكن حسوداً، أما التعساء فهم مثقلون عادة بهذه الصفات، يقول الإمام علي عليه السلام: «خلو الصدر من الغل والحسد من سعادة المرء».
ثانياً: إعطاء العوامل الخارجية التأثير الأكبر على الحياة
صحيح أن للعوامل الخارجية تأثيراً على حياتنا، ولكن السعادة تنبع من القلب وتأثير الآخرين على قلوبنا ليس مطلقاً، فمن قرر أن يكون سعيداً فسيكون كذلك بالرغم من كل العوامل الخارجية المحيطة به، ومن كان ينظر إلى الجوانب المشرقة في الحياة فهو قادر على تجاوز كل التأثيرات السلبية القادمة إليه من خارج ذاته.
ثالثاً: ترك المشاكل حتى تكبر، بدل حلها في البداية
فأنت إذا واجهت المشاكل أول ظهورها، فهي عادة تختفي، أما إذا تركتها وشأنها، فهي تتراكم بعضها فوق بعض مثل كرة الثلج، والذين يتيحون لكرة مثل هذه أن تتكون في حياتهم يتبعون مبدأً بسيطاً هو الآتي: «عندما تواجهك مشكلة، انتظر، بدل أن تفعل شيئاً حيالها»
رابعاً: التشاؤم
من يتوقع الأمور السيئة دائماً، فهو يبتلى بها عادة. ذلك أن روح التشاؤم تجذب إليها المشاكل.. كما تجذب الفاكهة الفاسدة الميكروبات الضارة.
فلنفترض أنك تريد السفر، فإذا توقعت فيه المشاكل، فأنت سوف تصادفها، أما إذا توكلت على الله تعالى، واعتمدت عليه فإن المشاكل ليس لا تصادفك أحياناً، بل ستكون سهلة على الحل إذا حدثت.
خامساً: التظاهر بالتعاسة والشقاء
لا يتظاهر أحد بشيء إلا وتطبع به، فمن تظاهر بالسعادة أصبح سعيداً، ومن تظاهر بالتعاسة أصبح تعيساً.
إن من يتأفف ويتذمر ويتبأس سوف يصاب بالحزن والكآبة، أما من يحمد الله تعالى على كل حال فهو يوشك أن يصبح سعيداً لأن من يبتسم للحياة تبتسم له الحياة
وصايا أمير المؤمنين نماذج حيّة لمعالجة التحديات المعاصرة
بقلم الكاتب : حسن الهاشمي
حسن الهاشمي ان وصايا الإمام علي (ع) مدرسة متكاملة لبناء الإنسان: إيمانا، وعقلا، وأخلاقا، وسلوكا، وهي صالحة لكل زمان ومكان، وليست مقتصرة على زمانه عليه السلام فحسب، اذ ان الوجدان الإنساني يتقبّلها بقبول حسن ويتلقّاها المتلقّي برغبة إنسانية جامحة توّاقة الى كل ما هو جديد في العلاقات الإنسانية... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ 3 ايام
2025/12/20
* البذور (Seed): - النباتات أحادية الفلقة (Monocots): تحتوي بذور النباتات أحادية الفلقة...
منذ 4 ايام
2025/12/19
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الرابع الثمانون: فيزياء بلا يقين: هل حان وقت إعادة...
منذ 6 ايام
2025/12/17
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والثمانون: حين تختبر الفيزياء فرضياتها: هل...