Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
تهذيب الخطاب الاعلامي

منذ 4 سنوات
في 2021/07/28م
عدد المشاهدات :2107
إن الإعلام مشتق من أعلم الرباعي ومصدره (إعلام) بمعنى الإخبار. وعلى هذا فإن التعليم والإعلام أصلهما واحد، وهو الفعل : علم إلا أن الإعلام اختص بما كان بإخبار الناس وهو حلقة الوصل بين المجتمع والحكومات،
يهدف الاعلام الموضوعي الى مخاطب عقول الجماهير وعواطفهم السامية ويقوم على مناقشة الأفكار والحوار والإقناع، والارتقاء بمستوى الرأي العام وتثقيفه وتنويره وعلى هذا الأساس لا بد أن تتسم العملية الإعلامية بالأمانة والموضوعية.
بيد ان التطور التكنلوجي الذي طرأ على وسائل الاعلام من الصحف والاذاعة والتلفزيون مرورا بوسائل التواصل الاجتماعي احدثت ثمة مشاكل في وظائف واهداف الاعلام الحقيقية حتى بات الاعلام يتغلغل في قيم واخلاق المجتمع من خلال المادة الاعلامية المقدمة عبر وسائله.
ذكر في كتب علم الاجتماع (اذا اردت هدم امة عليك بأسقاط القيم ) ان الاعلام له دور كبير في صناعة افكارك دون ان تعلم وهذا الكم الهائل من البرامج التي تتلقها عبر السوشيل ميديا ووسائل الاعلام كثيرا ما تحتوي على رسائل مبطنة لها اهداف مدروسة وتحتوي على التنمر والكلام الخادش والايحاءات الغير اخلاقية والشتائم وغيرها، واصبحت تذاع علناً ودون أي قيود وهذا منافي لاخلاقيات العمل الاعلامي من الممكن ان يتبنى المجتمع جميع هذا الافكار وتصبح جزءا من عاداته اليومية بل وتصبح مباحة.
ان الترويج لهذه الافكار سواء كانت بصورة مباشرة او غير مباشرة كفيلة بانهيار المنظومة الاخلاقية لعدة اجيال وهذا اصبح جليا في مجتمعنا لا سيما المجتمعات النامية،
من دواعي الاسف ان الخطاب الاعلامي الحالي الذي يرتكز على دس السم في العسل اضحى لا يبالي بالكلمة او المفردة ولا يهتم بالفكرة او المادة الاعلامية بل اصبح من يروج للافكار الغير اخلاقية هو بطل زمانه،
وهذا يُحتم على عوائلنا الكريمة ان يكونوا اكثر انتباهاً واشد حذراً في تلقي الرسائل الاعلامية الهادفة.
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/28
يُعد التلوث النفطي من أخطر أنواع التلوث البحري، لأنه يؤثر مباشرة على الماء...
منذ اسبوعين
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ اسبوعين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...