Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عطشُ زينب عليها السلام

منذ 5 سنوات
في 2020/09/27م
عدد المشاهدات :4266
ليسَ غريباً على من يمرُ بِشَخصية العباس عليه السلامأنّ يتبادرَ إلى ذهنهِ مفردات، جرت العَادة في مُلازمتها لهذه الشخصية العظيمة، بَعدَ واقعة الطَف الأليمة ألاَوهي: العطش ...الجود...الماء....وذلك لأنّ العباس -عليه السلام-قَد أمتازَ بصفةِ سَقِي الماء، دونَ غيره ، كماَ جاءَ على لسانهِ، وهو يرتجزُ بساحةِ الحرب،( إنّي أنّا العباس ،أغدو بالسِقاَ، ولا أخافُ الشرَ يوم المُلتَقى) ومِن أبرزِ مايذكرهُ أربابُ المقاتل والخُطباء، بخصوصِ هذه الصفة عندَ مَصرَع العباس -عليه السَلام- عطشُ سَكِينة ، ونَادراً ماَيذكرونَ عطش عَمَتهاَ زينب -عليها السلام- ولعلَ السبب في ذلك يعودُ إلى أنّها، لَمّ تَطلبْ مِنْ العباس -عليه السلام-أنّ يجلبَ لهاَ الماء كماَ طَلِبت ذلك سَكِينة، وحتّى لوطلِبت زَينب الماء لايكونَ لِنفسِها بل لِعبدِالله الرَضيع، أولِسجَادهاَ العليل ، لأنّهماَ كانَاَ أحوج للماءِ مِن غيرِهم ، فإنّ كانَ أبو الفضلِ قَد رماهُ مِن بينِ كفيهِ ، ولَمّ يشربُ حينماَ تذكرَ عطشُ الحُسِين -عليه السلام- فهي رَمت بِنَفسِهاَ على العليلِ ، حينماَ أرَادوا قَتلهُ ،فكيفَ لهاَ أنّ تشربَ الماء قبلهُ وقبلَ العيال ، إذ همّ بِكفالتهاَ بعدَ الكفيل ووصية أخِيه الحُسين -عليه السلام- ولاعجباً ممن رَأت وقعَ الرزاياَ شيئاً جميلاً ، أنّ يكونَ صَبرهاَ على العطشِ هو أيضاً جميل، فمنذُ السابع مِن شهرِ عاشوراء لَمّ تَذق قطرةً مِن الماء ، إلى ماَبعدهُ مِن أيامٍ لايعلمُ عددها ألا الله ، حيثُ قَصِرت المَصادرُ عن ذكرهاَ ، سوى ماَقيلَ: هنا وهناك ، مِنها: أنّ الجيشَ الأموي أباحَ للعيالِ شربَ الماء، يومَ العاشرِ بعدَ المعركة ، ومنّها يومَ الحادي عشر وهو الأكثر ذكراً ، وسواء أكانَ هذا أوذاك ،ففرار الأيتام وحرقِ الخيام ، فيه ماَيَشغلها عنّهُ ، وإنّ كانَ للنفسِ على الإنسان حقٌ وأي نفسُ هي: عالمة غَيرِ مُعلّمة ، وفاهمة غيرِ مُفهّمة ، ولأجلِ هذا قَد تبتلُّ الشفاه الذابلات ، إلاَ أنّ القلبَ يبقى في عطشٍ دائم حتّى ظهورِ القائم.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 7 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 7 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 7 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )