1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اجتماعية
الإنتاج الوسخ لا يزال يحلم بالحدود التوراتية
عدد المقالات : 109
حيدر عاشور
هذا السؤال اطرحه لمن يعرف من هي إسرائيل ومن هي أمريكا ... وماذا تريد من العرب نحاول من خلال هذه الأسطر المتواضعة أن نذكر من أعمتهم الغشاوة وأصبحوا بحقدهم أولياء لمن يريد تفكيك وحدة العرب وتحطيم معتقداتهم وسحق تاريخ المشرف الذي وضع نواته وأواصره الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) وسار على نهجه حججه على الأرض وكانوا يشيرون ويوضحون ذلك تحسبا لهذه الأيام ،ولكن أعداء أهل البيت(عليهم السلام) بصورة خاصة وأعداء الإسلام بصورة عامة والحاقدين والطامعين من الفئات الأخرى تكالبوا على تحقيق مخططات آل صهيون(السعودية وقطر)وأعراب المنطقة ...ويؤكد هذا الحديث ما كان يسعى إليه مؤسسة العصابات الصهيونية المسلحة الذي كان يستعين بالخونة العرب لقتل العرب في كل مكان في الوطن العربي ...
هذا اللعين كان يمارس بمهنية عالية القتل والإرهاب ،وقد ارتبط اسمه منذ الثمانينيات بالتفجير والقتل في الأراضي العربية وهو (يامئير مارتن كهانا ) صاحب كتاب (فلنطرد العرب) وهو يعلن فيه بقوله الذي يعرفه كل رؤساء العرب والسياسيين والمناضلين وحتى المثقفين (لن نتراجع عن الحدود التواراتية من الفرات إلى النيل ..والتوراة أباح لنا قتل العرب وتشريدهم أو تحويلهم لخدم ... بل سنحول العرب عبيدا في إسرائيل الكبرى).... ألا تعرف السعودية هذا الكتاب وهي تؤسس له عن كثب بعلم كذلك قطر وباقي الدول الأخرى... أليس لهم علم بان دولة العرب الإسلامية من الشام والعراق هي مؤامرة إسرائيلية لقتل العرب من اجل ملك أراضي ليس لها على ارض الواقع غير الأحلام ... ألا تتذكرون يزيد بن معاوية حين كان يوزع أملاك ويؤمر أمراء وسلاطين لمن يقتل الحسين بن علي (عليه السلام) وكان ورائها (سرجون اليهودي) وبعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام ) كانت الوعود هباء منثورا.
وفي عصر احد قادة أمريكا قال : لن استعمل القوة مع العرب بل سأستعمل العرب ضد العرب ..قال له الكونغرس الشيطاني كيف قال: العرب يحلمون ان يتولوا أمور العرب باسم الإسلام وأنا سأضربهم وأوجعهم باسم الإسلام لكونهم يحلمون بالمناصب فتاريخهم اسود فقد خانوا نبيهم قبل وفاته وحرقوا كل وصاياه وابقوا ما يهمهم فقط، وحاربوا أهل بيته، وهم أحق بأمور المسلمين لذلك سأرجعهم إلى بداوتهم، وستنتصر أمريكا وتحقق إسرائيل مخططها التوراتي ،وهذا ما يحصل حاليا وحقق الشيطان هدفه وأنتجه مصنعه الإرهابي الكثير من التوجهات الإسلامية بمسميات التي نعرفها ويعرفها العالم...والدليل إسرائيل نائمة في العسل تقتل بهدوء وتخطط بهدوء وتشتري الذمم بهدوء وتسلط الأخ على أخيه وهي بريئة أمام الإنسانية ولكن أمام الله تعالى مجرمة ومن يصدقها مجرم على شاكلته...والكل صامت قابع تحت جدران الصمت راضيا بما قسمت له اليهودية ولكن سيظل كل من ساهم في قتل الإمام الحسين (عليه السلام ) ومن أيد ذلك، ومن ساعد عليه ومن سمع فرضيه به ومن يحاربه الآن ويحارب شيعته ومحبيه ...تراهم يغسلون أيديهم عدة مرات باليوم لتبرئة أنفسهم من الحسين وشيعته.. كذلك هم الإسرائيليون والأمريكيون والعرب الخونة والمرتزقة ومن باع ضميره للشيطان يغسلون أيديهم مرات عديدة باليوم ..لتبرئة أنفسهم من دم العرب والعراقيين على حد سواء.
كفانا دماء بريئة تراق بلا سبب ...ابعدوا هذه الإقدام القذرة التي تدنس الأرض الطاهرة ...ارض مكة والمدينة والعراق وهي تسعى إلى تدنيس الأرض المقدس كربلاء والنجف.... وجميعنا يعلم هدف إسرائيل اليوم بالذات وما تملكه من القوة والطغيان والغطرسة بدرجة جعلت العرب تعترف بها ضمنيا وتقبل أيادي أسيادها...وهذه حقيقة واقعية وقديمة أيضا فقد رأى المخططون الدوليون منذ عزل العراق ودول الخليج عن دورهما في جبهة الصراع العربي الإسرائيلي ولا يزال العزل ساريا بطرق حديثة من الصناعات الإرهابية ...بعد أن توغلت أمريكا عربيا بمسميات عديدة منها بيع السلاح والتدريب عليه ووجود خبراء منهم في كل مفاصل الحكومات ...لنصبح في قلب المأزق وإسرائيل تنعم بهدوء تام ...وقد نجحت بإمساك خيط التي تحيك تفاصيل مواده في جعل الوطن العربي عموما ينقسم إلى شيعة وسنة كي تبقى الطائفية سارية لتصبح ارض العرب هشة ...كي تتمكن إسرائيل من تحقيق ساعة الصفر لتحقيق حدوده التوراتية من الفرات إلى النيل ...سيظل مستمر مسلسل القتل العربي وأبطاله (دواعش العصر) وجبهة النصر والتكفيريين والسلفيين من إنتاج إسرائيل وإخراج أمريكا ودعم شراذم العرب .
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 10 ساعات
2025/10/22م
لليوم اتذكر تلك اللحظات عند اول مرة اشارك بالانتخابات حيث كنت اشعر انني اقوم بفعل عظيم الروح الثورية تقودني نحو صناديق الانتخابات لاختار من يمثلني بكل حرية لست وحدي من شملني هذا الاحساس بل كانت الفرحة على وجوه كل الناس فهم يرسمون مستقبل العراق ويمكن ان نطلق عليها ثورة البنفسج رجال ونساء شيوخ وشباب... المزيد
عدد المقالات : 25
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 10 ساعات
2025/10/22م
️ دورها بعد سقوط الطاغية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.أمل الأسدي سنتتبع هنا حضور المرأة في المشهد الحياتي العام، وهي بذلك ستكون منتظمة بالصفتين التي حددناها سابقا(نساء الفطرة،النساء المتعلمات) فقد كانت المرأة العراقية هي الأم الصابرة، والمرأة الملاحقة بنيران الطـ،ائفية من... المزيد
عدد المقالات : 91
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 10 ساعات
2025/10/22م
حسن الهاشمي المقدمة: لولا هشاشة الأرض التي نقف عليها، ولولا الجهل الديني الذي يلف الكثير من شرائح مجتمعنا ولا سيما الشباب منهم، ولولا تقصير الطبقة المثقفة في إيصال الفكر النير الى القلوب الوالهة، ولولا عبث العابثين وزيف المتملقين وتربص المتربصين وحياكة المتزلفين، لما ترعرعت الحركات المنحرفة في... المزيد
عدد المقالات : 343
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 10 ساعات
2025/10/22م
في محاولة شخصية مني لتثقيف الأجيال الجديدة، جعلت من صفحتي على "فيسبوك" منبرًا لنشر فضائح حكم الطاغية صدام. لذلك، تجد في صفحتي منشورات يومية عن فضائح الطاغية صدام. ومع استمرار النشر حول أكاذيب وفضائح حكم صدام في العراق، أجد "البعض" يجادل ويرفض الحقائق المدعمة بوثائق تثبت سفاهة صدام، بل وسقوطه في بئر... المزيد
عدد المقالات : 25
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
منذ فجر التاريخ والإنسان يحاول فهم القوى التي تحرك الطبيعة وتسيّر الظواهر من حوله. فمشاهدة سقوط الأجسام، تدفق المياه، اشتعال النار أو دوران الكواكب، كلها طرحت سؤالًا جوهريًا: هل هناك مبدأ شامل يحكم التغيرات ويضمن أن ما يضيع في عملية ما يظهر في... المزيد
منذ تسمية الكادر التدريبي المحلي للمنتخب الاولمبي العراقي والاحباط واضح على الجماهير العراقية والتي كانت تنتظر تسمية مدرب اوربي بثقافة كروية حديثة كي يقوم بتطوير اللاعبين الشباب ليكونوا جاهزين لتمثيل المنتخب الوطني لاحقا لضمان حالة التجدد... المزيد
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يعد من أعظم العلماء الذين جمعوا بين علوم الدين وعلوم الطبيعة فقد كان إمامًا في الفقه والتفسير والكلام والعقيدة لكنه في الوقت نفسه ترك بصمة عميقة في العلوم التطبيقية مثل الكيمياء والفيزياء والطب وقد شهد... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com