Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قصص قصيرة جدا

منذ 8 سنوات
في 2018/05/20م
عدد المشاهدات :1247
(احتياج)
اسرع الى مقابلة طبيبه النفسي بعدما هاج بحر همومه وتتابعت امواجه العالية في اجتياحه بعنفوانها..وصل بلهفة..فاندفع نهر الشوق منه طاردا اياها..لثم ضريح الحسين بشفاه السكينة..

(محارب)
تكسرت على درعه الهائلة سهام المرض ورماح الايام وسيوف الدنيا..كان مصنوعا من: الحمد لله..

(نائمة)
تناوبوا على هز مهدها في صحوتهم..ولما ايقظها الملعون..لم يناموا بعدها..ولم يصحوا..

(مثابر)
اقترن بالشرقية..ثم تزوج الغربية..ولازال يدعو للوسطية..

(دائرة)
حائرون خائفون ..ثيابهم الممزقة واجسادهم النازفة تحكي عنهم..يتطلعون الى الافق المنظور ثم يلتفتون الى الخلف..هي هي..تلك البقرات المتوحشات العجاف..

(تلاقي)
اندفعت الحجارة الهائلة من اعلى الجبل باتجاه سيارته العالقة..كاسد كاسر يقترب بكل سرعته من ظبي صغير عاجز..بقيت لحظات..فادار رأسه باتجاه الوادي السحيق المفروش بسجادة ملونة من الزهور البرية وتامل في جمال المنظر فاحس بالسلام يغمره لهذا القبر الذي سيهوي اليه..وتمتم في سكينة: اخيرا....

(مجربون)
بلاحكمة..سائرون..اخذوا من هذا نصره ..ومن هذا فتحه..بلاوطنية تميزهم..فمروا سحابة غريبة مكعبة ثم هطلوا قصاصات سراب لاتسمن ولاتغني من جوع..

(اسباب)
بشموخ وكبرياء تقدم ساحقا على رؤوسهم ينظر للاعالي .. طأطأوا الرؤوس..اقتربوا من الهاوية..سقط ونجوا..

(لافوت)
حين صاحا به : من ربك
قال: لكني لااعترف بكل هذا اصلا

(رؤية)
حين شاهد الداعشي رصاصته تقتحم رأس ذلك المقاتل توهم انها النهاية..
فابتسم..
ولما احس هو بها تفتح له الباب علم انها البداية.. فابتسم

(عمى الوان)
كانت تبكي وتدعو وتكوي...
تبكي ابنتها المريضة ولادواء في المستشفى الحكومي..
وتدعو على الدولة ومسؤوليها ...
وتكوي ثياب زوجها ليذهب الى تجمع قبيلته نصرة لترشح فرد منهم في الانتخابات المقبلة.

(فضفضة)
تمزق هدوئي ولم اعد سكنا..تنهد الليل متحسرا..فاجابه النهار: وانا مااكاد ابدأ حتى انتهي لاهثا..ثم التفتا الى الارض..ولكن مم شحوبك

(دواء)
حين جف النوم من القلق...
تسلقني باشواكه الأرق...
فاستنجدت بالقلم وبالورق...
فتقاطر الودق....

اعضاء معجبون بهذا

نبراس من نهج البلاغة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
حين يهمس الليل بأسراره على أرض الرافدين، ويضيق النهار بما فيه من صخبٍ وفوضى، تتسلل كلمات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كنسيمٍ عليلٍ يربو فوق صخب العقول: "اتخذوا الشيطان لأمرهم ملكًا، واتخذهم له شركاء...". إنها كلمات تتسرب في الصدور قبل الآذان، تكشف عن سرٍّ قديمٍ، عن قلوبٍ صار فيها الطغيان سلطانًا،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 4 ايام
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السابع والسبعون: كونيات القياس: الوعي والاحتمال...
منذ 1 اسبوع
2025/11/18
استلام المتسابقة : ( حوراء أحمد عبد ) الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزتها في مسابقة...
منذ اسبوعين
2025/11/16
يمكن اعتبار موسم 1973-1974 موسم استثنائي يختلف عن كلما سبقه من خلال توسيع قاعدة...