بعيدا عن النقاشات والسجالات والادلة وغيرها وبكل بساطة من اهم صفات الاسلام البديهية عند الكل...حسن الخلق والصدق والرحمة.....
وحسن الخلق نعلم اهميته من حديث( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
ونجد هذه الصفة منعدمة او تكاد عند الوهابية فالوهابي كما نقرأ مايكتبه ونسمعه ونراه في الفضائيات : فظا غليظ القلب....
وهي صفة اكتسبها من شيوخه وتلقينهم له ان كل من عداه من المسلمين اهل شرك فكيف بباقي الاديان ويجب معاملتهم جميعا بموجب آية ( اشداء على الكفار.....)
والصفة الثانية العظيمة في الاسلام صفة الصدق لما ورد من ايات واحاديث كثيرة في تعظيمها ونجدها ايضا مفقودة عن الوهابية ربما بسبب انهم يعتبرون انفسهم في حرب مع غيرهم من مخالفيهم ويجوز استعمال كل الاسلحة فيظلون يكذبون حتى يصدقوا كذبهم اضافة لقوة ادلة الشيعة وضعف ادلتهم فيكون سلاحهم بمواجهة ذلك الكذب مضافا اليه السب والشتم وهي اسلحة العاجز.....
والصفة الثالثة هي الرحمة لان ربنا الرحمن الرحيم ونبينا بعث رحمة وديننا دين الرحمة والوهابي غليظ جلف خالي من الرحمة او يكاد يشهد بذلك افعال السلفية الجهادية مع الناس بكل فرقهم كالقاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها والحراس في مكة والمدينة مع الحجاج وهيئة الامر بالمعروف وغيرها الكثييير...
وايضا ينبع ذلك من نظرتهم الفوقية للناس انهم على ضلال ..
والنتيجة ان الوهابية باعتقادهم انهم اهل التوحيد الحق الخالص ويجوز لهم استعمال اي وسيلة لمواجهة مخالفيهم قد اصبحوا نسخة مكررة عن اليهود بعد تحريفهم لليهودية فاليهود حرفوا النصوص والوهابية حرفوا المعاني واتبعوا افعال كل منحرف من بعض الصحابة وتركوا افعال الصحابة الصالحين فكانت النتيجة مانراها اليوم من زيادة تمزق ببن المسلمين وانتشار ظاهرة البهائم المفخخين من مغسولي الادمغة وكل ذلك من حيث يشعرون او لايشعرون يتم لاغراض سياسية فقط لبقاء الحكام على عروشهم بان يشعلوا صراعا طائفيا يرضون به الغرب واسرائيل....
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN