ضمن سلسة الجولات والزيارات التي يقوم بها الأمينُ العامُّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد المهندس محمد الأشيقر(دام توفيقه) قام بزيارةٍ وجولةٍ ميدانيّة لموقع عمل مشروع توسعة مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) الذي تشهد أعماله خطواتٍ متسارعة من أجل إتمامه على أكمل وجه ضمن التوقيتات الزمنيّة والمخطّطات التصميميّة والتنفيذيّة الخاصّة به.
معاونُ رئيس قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المهندس محمد نصيف الذي كان برفقة الوفد الزائر بيّن لشبكة الكفيل: "أعمال مشروع توسعة مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) تشهد وتيرةً متواصلة ومتصاعدة، فبعد الانتهاء من مرحلته التوسيعيّة الأولى من ناحية الهيكل الكونكريتيّ والمباشرة بالمرحلة الثانية كانت هذه الزيارة من لدن السيّد الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة من أجل الاطّلاع بصورة مباشرة على سير هذه الأعمال التي شهدت إشادةً بما تمّ إنجازُهُ من مراحل، وقد حثّ الملاكات الفنية العاملة كذلك على بذل المزيد من الجهد من أجل إنجازه ضمن توقيتاته المرسومة".
يُذكر أنّ مشروع توسعة مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) قد شمل الجزء الأوّل منه قاعةً خاصّة بالنساء تبلغ مساحتها (490) متراً مربّعاً تقريباً، أمّا الجزء الثاني فشمل قاعةً للرجال تبلغ مساحتها (310) أمتار مربّعة وأخرى لخَدَمَة المقام تبلغ مساحتها (150) متراً مربّعاً، أمّا المتبقّي من المساحة فهو للمرافق الخدميّة وهي المرحلة التي بوشر بها حاليّاً، وقد قامت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة بإجراء أعمال صيانة وتحديث له بدءً من القبّة وصولاً الى قاعات الحرم والمرافق الأخرى الملحقة، ولكون أنّ موقع المقام لا يُمكن إجراء توسعة خاصّة به من جهاته الثلاث تمّ إجراء التوسعة من جهة نهر الحسينيّة وهي الجهة الغربيّة له وتكون بمحاذاته، وبمساحةٍ تُقدّر بـ(1200) مترٍ مربّع وتتّصل بالمقام عبر منافذ وأبواب خاصّة.