أعلنت اللجنة التحضيريّة لمؤتمر (ذاكرة الألم في العراق) عن إنهاء جميع استعداداتها اللوجستية لإقامة المؤتمر، والذي سيعقد في (16-17/ 4 /2025) في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) داخل العتبة العبّاسيّة المقدّسة. ويقيم المؤتمرَ المركزُ العراقي لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ومؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين، والهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، وجامعة بغداد. وقال عضو اللجنة التحضيريّة ورئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة السيد عقيل الياسري: "أنهينا جميع الاستعدادات اللازمة لإقامة المؤتمر، والذي يُعد ظاهرة فكرية وبحثية مميّزة، إذ يشهد مشاركة باحثين من جامعات ومراكز بحثية عالمية، بالإضافة إلى حضور واسع من وزارات ومؤسسات أكاديمية عراقية". وأضاف "يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الانتهاكات والمجازر التي تعرّض لها الشعب العراقي في القرن الماضي، وتوثيق الذاكرة الوطنية كخطوة نحو بناء مستقبل أكثر عدالة وسلامًا". من جانبه، ذكر عضو اللجنة العلميّة ومدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، الدكتور عباس القريشي أنّ "عدد البحوث المقبولة بلغ 90 بحثًا عِلميًّا ستُشارك في فعاليات المؤتمر الذي يُقام في المدة من 16 إلى 17 نيسان الجاري".
وتابع "إنَّ البحوث المقبولة تضمَّنت 15 مشاركة دولية من دول: بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيران، ليبيا، تونس، الجزائر، وسوريا، فضلًا عن أكثر من 75 مشاركة بحثية محلية من مختلف مؤسسات وجامعات العراق". وسيتضمن المؤتمر إقامة ورشة عمل بعنوان (ذاكرة جريمة سبايكر، وذاكرة المكان، والإعدام، والانتهاكات الوحشية، وأبعادها الاجتماعية والنفسية والأمنية)، وتنظِّم الورشة جمعيّة ضحايا سبايكر 1700، وبالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية.