استنفارٌ عام لأقسام العتبة العباسية المقدسة استعداداً لاستقبال شهر محرم وزيارة العاشر منه والتي تعتبر من الزيارات المليونية التي تشهدها عتبات كربلاء المقدسة كل عام، وقد تحدث للكفيل رئيس قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة الحاج خليل مهدي محمد عن استعدادات قسمه لشهر محرم والزيارة العاشر مبيناً "استعداداتنا لشهر محرم الحرام وزيارة العاشر منه قد استكملت، ولأن هذا الموسم في فصل الشتاء، فقد كان من أولويات القسم تجهير مستلزمات المبيت للزائرين حول العتبة المقدسة، فقد تم تجهيز أكثر من (40000)بطانية توزع عليهم، وقد قمنا بتجهيزها لبعض المواكب القريبة من العتبة المقدسة, وأيضا وزعنا الآلاف منها في وقت سابق على المواكب الحسينية خارج المدينة المقدسة ".
وأضاف " قمنا بنشر 30مظلة كبيرة موزعة حول الحائر الشريف, تغطي الواحدة منها مساحة 20م2 ليسترح تحتها الزائرين خلال الليل منهعاً لتساقط الندى وموجات البرد والأمطار".
وعن نقل الزائرين من كبار السن والمعاقين داخل المنطقة المحيطة بالعتبتين المقدستين بعد أن منعت الأجهزة الأمنية دخول العربات اليدوية خلال الزيارة تحسباً لأي طارئ أمني، فقد بين الحاج خليل "قام القسم بتوسيع خط النقل للسيارات الكهربائية والتي تعمل داخل منطقة المحيطة بالعتبتين المقدستين وذلك بإدخال سيارات منه ذا النوع ذات استيعاب 14راكباً ".
مضيفاً "وقام القسم بنصب مخيم لإيواء الزائرين في شارع العلقمي يستوعب أكثر من 1000 زائر، كما تم نصب صحيات متنقلة في نفس الشارع ".
مبيناً " وقد قمنا بتوسيع أكشاك الأمانات لاستيعاب أمانات الزائرين خلال زيارة العشرة الأولى من محرم، وتجري الاستعدادات الآن لفرش عشرات أطنان الرمل في مداخل العتبة استعداداً لاستقبال عزاء طويريج المليوني، وقام القسم بتحضير 5000عبوة ماء ستوزع خلال مسير هذا العزاء عدا ما توفره الأقسام الخدمية الأخرى"
موضحاً "وقمنا بتهيئة مركز المفقودين عند باب العلقمي ويتم التنسيق مع مركز المفقودين في العتبة الحسينية المقدسة ومركز مفقودي ما بين الحرمين من خلال ربطها عن طريق خدمة الانترانيت (شبكة الاتصال المحلية)، وبالتالي تسهيل مهمة إيجاد المفقود وبسرعة".
وبالنسبة لكيفية استيعاب تزايد الخدمات المقدمة للزائرين مع بقاء عدد المنتسبين على حاله بين الحاج هنون " وُفقنا إلى ذلك من خلال إعلان حالة الطوارئ في دوام المنتسبين، وجعل دوام كلاً منهم (12) ساعة بدلاً من (7) في الأيام العادية".
كما تحدث لموقعنا رئيس قسم المضيف في العتبة العباسية المقدسة الحاج كاظم عبادة مبيناً "سيكون هناك توزيع لوجبات الطعام (السفري) إلى الزائرين خلال الأيام 9و10 من محرم كما قمنا بتجهيز أكثر من 78000عبوة ماء ستوزع على المعزين خلال ركضه طويريج، وسنقوم أيضاً - إن شاء الله - بمضاعفة وجبات طعام التبرك التي توزع داخل المضيف خلال هذين اليومين والبالغة بالآلاف مع الوجبات السفري".
يذكر أن زيارة العاشر من محرم هي ثالث أضخم زيارة مليونية تشهدها عتبات كربلاء المقدسة خلال مواسم الزيارات الخاصة بها طوال العام، بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وزيارة النصف من شعبان، حيث تواجد خلال أربعينية هذا العام وخلال 20 يوماً أكثر من 15 مليون زائر، من العراق ومن أكثر من55بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.
استنفارٌ عام لأقسام العتبة العباسية المقدسة استعداداً لاستقبال شهر محرم وزيارة العاشر منه والتي تعتبر من الزيارات المليونية التي تشهدها عتبات كربلاء المقدسة كل عام، وقد تحدث للكفيل رئيس قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة الحاج خليل مهدي محمد عن استعدادات قسمه لشهر محرم والزيارة العاشر مبيناً "استعداداتنا لشهر محرم الحرام وزيارة العاشر منه قد استكملت، ولأن هذا الموسم في فصل الشتاء، فقد كان من أولويات القسم تجهير مستلزمات المبيت للزائرين حول العتبة المقدسة، فقد تم تجهيز أكثر من (40000)بطانية توزع عليهم، وقد قمنا بتجهيزها لبعض المواكب القريبة من العتبة المقدسة, وأيضا وزعنا الآلاف منها في وقت سابق على المواكب الحسينية خارج المدينة المقدسة ".
وأضاف " قمنا بنشر 30مظلة كبيرة موزعة حول الحائر الشريف, تغطي الواحدة منها مساحة 20م2 ليسترح تحتها الزائرين خلال الليل منهعاً لتساقط الندى وموجات البرد والأمطار".
وعن نقل الزائرين من كبار السن والمعاقين داخل المنطقة المحيطة بالعتبتين المقدستين بعد أن منعت الأجهزة الأمنية دخول العربات اليدوية خلال الزيارة تحسباً لأي طارئ أمني، فقد بين الحاج خليل "قام القسم بتوسيع خط النقل للسيارات الكهربائية والتي تعمل داخل منطقة المحيطة بالعتبتين المقدستين وذلك بإدخال سيارات منه ذا النوع ذات استيعاب 14راكباً ".
مضيفاً "وقام القسم بنصب مخيم لإيواء الزائرين في شارع العلقمي يستوعب أكثر من 1000 زائر، كما تم نصب صحيات متنقلة في نفس الشارع ".
مبيناً " وقد قمنا بتوسيع أكشاك الأمانات لاستيعاب أمانات الزائرين خلال زيارة العشرة الأولى من محرم، وتجري الاستعدادات الآن لفرش عشرات أطنان الرمل في مداخل العتبة استعداداً لاستقبال عزاء طويريج المليوني، وقام القسم بتحضير 5000عبوة ماء ستوزع خلال مسير هذا العزاء عدا ما توفره الأقسام الخدمية الأخرى"
موضحاً "وقمنا بتهيئة مركز المفقودين عند باب العلقمي ويتم التنسيق مع مركز المفقودين في العتبة الحسينية المقدسة ومركز مفقودي ما بين الحرمين من خلال ربطها عن طريق خدمة الانترانيت (شبكة الاتصال المحلية)، وبالتالي تسهيل مهمة إيجاد المفقود وبسرعة".
وبالنسبة لكيفية استيعاب تزايد الخدمات المقدمة للزائرين مع بقاء عدد المنتسبين على حاله بين الحاج هنون " وُفقنا إلى ذلك من خلال إعلان حالة الطوارئ في دوام المنتسبين، وجعل دوام كلاً منهم (12) ساعة بدلاً من (7) في الأيام العادية".
كما تحدث لموقعنا رئيس قسم المضيف في العتبة العباسية المقدسة الحاج كاظم عبادة مبيناً "سيكون هناك توزيع لوجبات الطعام (السفري) إلى الزائرين خلال الأيام 9و10 من محرم كما قمنا بتجهيز أكثر من 78000عبوة ماء ستوزع على المعزين خلال ركضه طويريج، وسنقوم أيضاً - إن شاء الله - بمضاعفة وجبات طعام التبرك التي توزع داخل المضيف خلال هذين اليومين والبالغة بالآلاف مع الوجبات السفري".
يذكر أن زيارة العاشر من محرم هي ثالث أضخم زيارة مليونية تشهدها عتبات كربلاء المقدسة خلال مواسم الزيارات الخاصة بها طوال العام، بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وزيارة النصف من شعبان، حيث تواجد خلال أربعينية هذا العام وخلال 20 يوماً أكثر من 15 مليون زائر، من العراق ومن أكثر من55بلد في العالم، وهو حدث يُعد الأكبر فيه من عدة جوانب، من حيث عدد المتواجدين في هذه المدة القصيرة، ومن حيث حجم الخدمة المجانية المقدمة من قبل العراقيين البسطاء لجميع هؤلاء الزائرين، من الطعام والمبيت والكماليات الأخرى والعلاج وغيره، فضلاً عن إن تواجد هذه الجموع المليونية إنما يكون من خلال المشي من مسافات كبيرة تصل لمئات الكيلومترات، وغير ذلك من الأمور التي تنفرد بها كربلاء عن سواها من مدن العالم.