المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

THE HORIZONTAL RELATIONSHIP
2024-09-04
جعفر المُصحَفي
22-2-2018
نهر دجلة
2024-11-07
تقسيم الاكاروسات Classification of acar
8-4-2022
جزيرتنا الكونية
4-5-2017
Presence/absence method ISO 21872-1:2007 for presumptive enteropathogenic Vibrio cholerae and Vibrio parahaemolyticus in foods
14-3-2016


ذم الكبر  
  
1517   03:47 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص381-384.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 1401
التاريخ: 20-8-2022 1608
التاريخ: 21-2-2021 1711
التاريخ: 30-9-2016 1650

الكبر آفة عظيمة و غائلته هائلة ، و به هلك خواص الأنام فضلا عن غيرهم من العوام ، و هو الحجاب الأعظم للوصول إلى أخلاق المؤمنين ، إذ فيه عز يمنع عن التواضع ، و كظم الغيظ  و قبول النصح ، و الدوام على الصدق ، و ترك الغضب و الحقد و الحسد و الغيبة و الإزراء بالناس ، و غير ذلك.

فما من خلق مذموم إلا و صاحب الكبر مضطر إليه ، ليحفظ به عزه ، و ما من خلق محمود إلا وهو عاجز عنه.

خوفا من فوات عزه , و لذا ورد في ذمه ما ورد من الآيات و الأخبار، قال اللَّه سبحانه : { كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر : 35].

وقال : {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ} [الأعراف : 146] ‏ , و قال :

{ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} [الأنعام : 93]... إلى قوله : {وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} [الأنعام : 93] ‏ , و قال : { ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر : 72] ‏ .

وقال : {فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ} [النحل : 22] ‏, و قال : { إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر : 60] , و قال : {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ} [غافر : 56].

وقال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر» ، وقال : « من تعظم في نفسه و اختال في مشيته ، لقي اللَّه و هو عليه غضبان».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لا ينظر اللَّه إلى رجل يجز إزاره بطرا».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «قال اللَّه : الكبرياء ردائي و العظمة إزاري ، فمن نازعني في واحد منهما ألقيته في جهنم».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم من العذاب».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «يخرج من النار عنق له أذنان تسمعان و عينان تبصران و لسان ينطق ، يقول وكلت بثلاثة ، بكل جبار عنيد ، و بكل من دعا مع اللَّه إلها آخر  و بالمصورين».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «لا يدخل الجنة جبار، و لا بخيل ، و لا سيء الملكة».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: ثلاثة لا يكلمهم اللَّه و لا ينظر إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، و ملك جبار، و مقل مختال».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «بئس العبد عبد تجبر و اعتدى و نسى‏ الجبار الأعلى بئس العبد عبد تبختر و اختال و نسي الكبير المتعال ، و بئس العبد عبد غفل و سها و نسي المقابر و البلى ، بئس العبد عبد عتا و بغي و نسي المبدأ و المنتهى».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: « ألا أخبركم بأهل النار: كل عتل جواظ جعظري متكبر» .

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «إن أبغضكم إلينا و أبعدكم منا في الآخرة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون» : أي المتكبرون.

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «يحشر المتكبرون يوم القيامة في مثل صور الذر  تطأهم الناس ذرا في مثل صور الرجال ، يعلوهم كل شي‏ء من الصغار، ثم يساقون إلى سجن في جهنم يقال له (يولس) ، تعلوهم نار شر أنيار ، يسقون من طينة الخبال و عصارة أهل النار».

وقال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: يحشر الجبارون و المتكبرون يوم القيامة في صور الذر تطأهم الناس لهوانهم على اللَّه تعالى» ، وقال‏ «ان في جهنم واديا يقال له (هبهب) ، حق على اللَّه أن يسكنه كل جبار» ، وقال : «إن في النار قصرا يجعل فيه المتكبرون و يطبق عليهم» وقال : «إذا مشت أمتي المطيطاء و خدمتهم (فارس) و (الروم) سلط اللَّه بعضهم على بعض»  والمطيطاء : مشية فيها اختيال.

وقال عيسى بن مريم : «كما أن الزرع ينبت في السهل و لا ينبت على الصفاء ، كذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع و لا تعمر في قلب المتكبر، أ لا ترون أنه من يتشمخ برأسه إلى السقف شجه ، و من يطأطئ أظله و أكنه».

ولما حضرت نوحا الوفاة ، دعا ابنيه فقال : «إني آمركما باثنتين و أنهاكما عن اثنتين : أنهاكما عن الشرك و الكبر و آمركما بلا إله إلا اللَّه و سبحان اللَّه و بحمده».

وقال سليمان بن داود يوما للطير و الجن و الإنس و البهائم : «اخرجوا ، فخرجوا في مائتي ألف من الإنس و مائتي ألف من الجن ، فرفع حتى سمع زجل الملائكة بالتسبيح في السماوات ثم خفض حتى مست أقدامه البحر، فسمع صوتا يقول : لو كان في قلب صاحبكم مثقال ذرة من كبر لخسفت به أبعد مما رفعته.

وقال الباقر (عليه السلام ) : «الكبر رداء اللَّه ، و المتكبر ينازع اللَّه رداءه» ، وقال : «العز رداء اللَّه و الكبر إزاره ، فمن تناول شيئا منه أكبه اللَّه في جهنم‏ , وقال الصادق (عليه السلام) : «إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له (سقر) شكى إلى اللَّه شدة حره و سأله أن يأذن له أن يتنفس ، فتنفس فاحرق جهنم».

وقال (عليه السلام): «إن المتكبرين يجعلون في صور الذر، يتواطأهم الناس حتى يفرغ اللَّه من الحساب».

وقال (عليه السلام) : ما من رجل تكبر أو تجبر إلا لذلة وجدها في نفسه ، وقال (عليه السلام) : «إن في السماء ملائكة موكلين بالعباد ، فمن تواضع رفعاه ، و من تكبر وضعاه» , وقال (عليه السلام) : «الجبار الملعون من غمض الناس و جهل الحق» ، قال الراوي ، أما الحق فلا أجهله  و الغمض لا أدري ما هو قال : «من حقر الناس و تجبر عليهم فذلك الجبار».

وقال (عليه السلام) : «ما من عبد إلا و في رأسه حكمة و ملك يمسكها ، فإذا تكبر قال له : اتضع وضعك اللَّه ، فلا يزال أعظم الناس في نفسه و أصغر الناس في أعين الناس ، و إذا تواضع رفعها اللَّه - عز و جل -  ثم قال له : انتعش نعشك اللَّه ، فلا يزال أصغر الناس في نفسه وأرفع الناس في أعين الناس».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.