يمتلك مركزُ الأورام والطبّ النوويّ في مستشفى الكفيل التخصّصي أجهزةً وتقنيّاتٍ حديثة، لتشخيص إصابات السرطان وأمراض الغدد والرئة والجهاز الهضميّ، إضافةً إلى توفّر فحوصاتٍ لديه لا تتوفّر في مراكز أُخَر.

وقال اختصاصيّ أمراض الدم والأورام د. أحمد الإبراهيميّ، إنّ: "مركزنا هو الأوّل من نوعه على مستوى العراق من حيث الأجهزة والتقنيّات، وهو يُقدّم خدمات التشخيص والرقود والعلاج الكيمياويّ وفق البروتوكولات العالميّة للمصابين بالأمراض السرطانيّة والغدد وغيرها".

وبيّن: "الفريق الطبّي والتقنيّ العامل في المركز ممّن يحملون خبرةً كبيرةً في مجال التخصّص لا تتوفّر في أماكن أُخَر".

وأضاف الإبراهيمي: "لدينا أجهزةٌ وتقنيّاتٌ حديثة من بينها جهاز (الكَاما كاميرا)، الذي يُستخدم لتشخيص الأمراض السرطانيّة وفحص وظائف الكلى ووظائف القلب، ومجرى قنوات الدمع والغدد اللمفاويّة وبعض أمراض الجهاز التنفّسي"، مشيراً إلى أنّ: "التشخيص لدينا يتمّ باليود المشعّ والتكنيشيوم لمرضى الغُدَد الدرقيّة وعلاجهم باليود المشعّ وبجرعاتٍ محدّدة".

وذكر مديرُ مركز الأورام والطبّ النوويّ في المستشفى: "يتوفّر في المركز جهاز (الماموكَراف) الخاصّ بفحص وتشخيص أمراض سرطان الثدي، وجهاز (الدكسا سكان) الخاصّ بفحص هشاشة العظام".

ونوّه الإبراهيميّ إلى: "وجود فحوصات في المركز لا تُجرى في باقي المراكز، مثل فحص مجرى الدمع والأقنية اللمفاويّة وبعض الفحوصات التشخيصيّة للجهاز الهضميّ، فضلاً عن سرعة إنجاز الفحوصات، لا سيّما لمرضى المحافظات الأُخَر وعدم تأجيلهم لأيّامٍ طويلة".