تفسير قوله تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ .. }

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

Untitled Document

أبحث في الأخبار

الأكثر مشاهدة

تعرّف على مراكز البيع التي يُمكنك من خلالها اقتناء قسيمة أسئلة المسابقة المهدويّة الخامسة..

29-12-2016

أفضل المكملات الغذائية لكبار السن: 4 فيتامينات ومعادن هامة لمن هم فوق 50 سنة!

28-11-2020

اكتشاف مضاد للسرطان في دواء لعلاج أمراض القلب

25-10-2019

علماء: التوتر النفسي يسبب مشاكل جلدية

29-11-2015

راية مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام تحتضن قبر النبي دانيال عليه السلام

2013-5-9

السيّد الصافي: إنّ مجموع ما صُرف من مبالغ على مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة خلال (13) سنة وصل الى مليار دولار فقط..

18-3-2017

وثائقيات

مقام الإمام المهدي (عجّلَ اللهُ فرجَهُ الشريف) في كربلاء عبقُ الإمامة ولهفة المنتظرين

التاريخ / 17-11-2022

أضيف حديثاً

قسم الشؤون الفكرية: جهود متواصلة لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي عبر الفضاء الإلكتروني

2024-06-26

قسم الإعلام يقيم الملتقى الأول لمحرري العتبة المقدسة

2024-06-25

قسم الشؤون الفكريّة ينظم احتفالية بمناسبة عيد الغدير في ذي قار

2024-06-25

بذكرى عيد الغدير.. جامعة الكفيل تقدم خدماتها لزائري مرقد الإمام علي (عليه السلام)

2024-06-25

قسم العلاقات يؤكد جهوزية مجمعات خدمة العتبة العباسية لاستقبال ضيوف أسبوع الإمامة

2024-06-25

أهالي كربلاء يحيون مناسبة عيد الغدير عند مرقد الإمام عليّ (عليه السّلام)

2024-06-25

تفسير قوله تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ .. }

2017

03:19 مساءاً التاريخ: 10-07-2015 المصدر: محمد جواد البلاغي

أقرأ أيضاً

تفسير الآيات [108-111] من سورة البقرة

التاريخ: 12-06-2015

1390

تفسير الآيات [137 الى 140] من سورة البقرة

التاريخ: 12-06-2015

1798

تفسير الآيات [97، 98] من سورة البقرة

التاريخ: 12-06-2015

1304

تفسير قوله تعالى : {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ....}

التاريخ: 12-06-2015

1518

تفسير قوله تعالى : {قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ..}

التاريخ: 14-06-2015

1423

تفسير قوله تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ .. }
المؤلف : محمد جواد البلاغي .
الكتاب : الاء الرحمن في تفسير القران , ج1 , ص80-81.
__________________________________
قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28]
{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ‏} يجوز أن يكون الخطاب المتكرر في الآية للكافرين وتكون «كيف» لتوبيخهم على كفرهم مع ما يذكر من الحجة.
ويجوز أن يكون ذلك خطابا لجميع الناس وبيانا لأنه لا يليق ان يختار الكفر انسان له شعور مع قيام الحجج في نفس وجوده وأحواله على حقيقة العرفان للّه أ فيكفر باللّه‏ {وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ‏} الواو حالية ولا حاجة إلى إضمار «قد» بل لا يصحّ لأنه يستلزم ان تكون الحال جملة {وَكُنْتُمْ أَمْواتاً} وليس كذلك لأنها لا تفي بالحجة بل الجملة الحالية مجموع وكنتم أمواتا فأحياكم او هو وما بعده ولا ينتظم ذلك بمعنى واحد يكون حالا إلا إذا جعل الجميع خبرا لأنتم محذوفة اي وأنتم تعتور عليكم هذه الأمور الكافية في الدلالة على وجود الإله الواحد القهار.
والمراد من كونهم أمواتا انهم كانوا أشياء فاقدة للحياة ومن اقرب عهودهم بذلك انهم كانوا نطفا في الأصلاب أو كانوا في الأرحام علقة أو مضغة أو عظاما ولحما ولا حياة في شي‏ء من ذلك فجعل فيهم الحياة ولا يكون ذلك بلا مؤثر ولا من لا شي‏ء ولا من فاقد العلم والحكمة والإرادة. فليعتبر الإنسان بما في تركيب بدنه وأجزائه وأوضاعها وأسباب حياته من بواهر الحكم وعجائب الصنع ثم ليعتبر بما وهب له من الحياة والحواس والإدراك وقد أوضح وجه الاعتبار بذلك بالنحو العرفي والعقلي في رسالة البلاغ المبين‏ {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ‏} في آجالكم‏ {ثُمَّ يُحْيِيكُمْ‏} ان كان هذا من تتمة الاحتجاج فلا بد من أن يحمل على أمر معلوم محسوس لجميع الناس ومعناه حينئذ أنه يحيي نوعكم بأحياء أمثالكم من الناس وفي هذه القدرة التامة الدائمة عبرة وحجة لأولي الألباب. وإن لم يكن من تتمة الاحتجاج كما هو المناسب لقوله تعالى‏ {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}‏ بل كان اخبارا بمواقع قدرته وآثار حكمته فإنه يكون المراد يحييكم في القبر. ويجوز ان يكون المراد يحيي بعضكم في الرجعة التي يقول بها الإمامية ونسبت الحياة إلى النوع تجوزا {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏} يوم القيامة وليس رجوعهم بعد غيبوبتهم أو انفصالهم عنه جل وعلا بل كما تقول للحاضر عندك إليّ مرجعك أي لا مهرب لك ولا بد من أن أنفذ فيك حكمي وعدلي وإن‏ أمهلتك زمانا.

Untitled Document

أقلام بمختلف الالوان