خلاصة موجزة عن تقدم علم الاحياء A Brief Summary on the Progress of Biology
 
لقد حصل تقدم كبير في فروع مختلفة من علم الاحياء ، وقد حدث هذا التقدم بخطوات واسعة وسريعة ، وشمل العلوم ذات العلاقة فقد درست علوم التشريع والفسلجة بطرائق تجريبية ومختبرية ولم يعد تصنيف الاحياء مقتصر على المظهر الخارجي والتشريع الداخلي ، بل تعداه ليشمل عدد الكروموسومات وشكلها Karyotype Study او ما يسمى الدراسة التصنيفية الخلوية Cytotaxonomy وكذلك التحليلات المصلية للدم Serologic Determinations وقد نال علم البيئة Ecology و لا سيما الحيواني نصيبه من هذا التقدم فشمل ذلك ربط الحيوانات بأجهزة اليكترونية Radio transmitters او تثبيت علامات وحلقات معدنية على اجسامها تحمل ارقاما ومعلومات مفيدة ، وخاصة مواطنها وعمرها وتصنيفها، بهدف درسة هجرتها كما في الطيور والحيوانات المهاجرة الاخرى، او متابعة حركتها وسلوكها وفعالياته وهجرتها في حالات اخرى. اما في مجال متابعة الافعال الايضية او الفسلجية كالهضم والامتصاص والابراز والافراز (افراز الهرمونات من الغدد الصم والانزيمات من الغدد الخارجية الافراز) والبناء والخزن والهدم ، فقد استعملت العناصر المشعة Radio-isotopes كالكاربون والفسفور واليود. وتستعمل هذه ، العناصر في علاج بعض الامراض التي تصيب الغدد الصم كالغدة الدرقية. وأدى التقدم الحاصل في مجال المجاهر الى اختراع عدة انواع من المجاهر الضوئية ومنها المجهر المركب للعادي Compound Microscope ومجهر تباين الطور Phase Contrast Microscope ومجهر الحقل المظلم Dark Field Microscope ومجهر الاستقطاب Polarizing Microscope ومجهر التداخل Interference Microscope والمجهر التألقي Fluorescence Microscope ومجهر الاشعة السينية ray Microscope-X ومجهر الاشعة فوق البنفسجية Ultraviolet Microscope وكذلك اختراع المجهر الاليكتروني Electron Microscope بنوعيه الخارق والماسح Transmission and Scanning Electron Microscopes وقد كشفت هذه ، المجاهر حقائق علمية مذهلة في فروع مختلفة من علم الاحياء مثل علم الانسجة والخلية والوراثة والفسلجة والاحياء المجهرية والطفيليات اذ تم التعرف على العضيات الخلوية وفهم وظائفها وبظهور علم الاحياء الجزئي Molecular Biology فقد اضيفت معلومات جديدة عن بناء البروتينات والسكريات والدهون والانزيمات والهرمونات ، وعن ومعلومات مفيدة ، وخاصة مواطنها وعمرها وتصنيفها، بهدف درسة هجرتها كما في الطيور والحيوانات المهاجرة الاخرى، او متابعة حركتها وسلوكها وفعالياته وهجرتها في حالات اخرى. اما في مجال متابعة الافعال الايضية او الفسلجية كالهضم والامتصاص والابراز والافراز (افراز الهرمونات من الغدد الصم والانزيمات من الغدد الخارجية الافراز) والبناء والخزن والهدم ، فقد استعملت العناصر المشعة Radio-isotopes كالكاربون والفسفور واليود. وتستعمل هذه ، العناصر في علاج بعض الامراض التي تصيب الغدد الصم كالغدة الدرقية. وأدى التقدم الحاصل في مجال المجاهر الى اختراع عدة انواع من المجاهر الضوئية ومنها المجهر المركب للعادي Compound Microscope ومجهر تباين الطور Phase Contrast Microscope ومجهر الحقل المظلم Dark Field Microscope ومجهر الاستقطاب Polarizing Microscope ومجهر التداخل Interference Microscope والمجهر التألقي Fluorescence Microscope ومجهر الاشعة السينية ray Microscope-X ومجهر الاشعة فوق البنفسجية Ultraviolet Microscope وكذلك اختراع المجهر الاليكتروني Electron Microscope بنوعيه الخارق والماسح Transmission and Scanning Electron Microscopes وقد كشفت هذه ، المجاهر حقائق علمية مذهلة في فروع مختلفة من علم الاحياء مثل علم الانسجة والخلية والوراثة والفسلجة والاحياء المجهرية والطفيليات اذ تم التعرف على العضيات الخلوية وفهم وظائفها وبظهور علم الاحياء الجزئي Molecular Biology فقد اضيفت معلومات جديدة عن بناء البروتينات والسكريات والدهون والانزيمات والهرمونات ، وعن كيفية حدوث العمليات الايضية على المستوى الجزئي أي علاقة الجينات بذلك وبشكل خاص علاقة الأحماض النووية DNA,RNA والشبكة الاندوبلازمية Endoplasmic Reticulum واجسام كولجي Golgi Bodies.
كان لاختراع الحاسوب الاليكتروني اثر واضحا في تقدم علم الاحياء ، فقد اسهم اسهاما جديا وكبير في المجالين المختبري والحقلي ، وساعد على تحليل النتائج بدقة كبيرة وبسرعة هائلة. اما التقدم الكبير والمدهش والمثير الذي توصل اليل علم الاحياء فقد حدث في فروع الهندسة الرارثية اذ تم التوصل قبل نهاية القرن العشرين الى معرفة الخارطة الجينية الكاملة للانسان ، وهذا مهم جدا في مجالات عدة منها علاج الامراض الوراثية وغير الوراثية ايضا وذلك من خلال العامل مع الجينات ذات العلاقة بالامر والتحكم فيها لمصلحة الانسان وان عملية الاستنسال (الاستنساخ) الجنس البشري اصبحت قاب قوسين او ادنى بعد النجاح الذي حققه فريق البحث العلمي برئاسة العالم ويلموت في استنساخ النعجة  (دولي) عام 1997.