أكّد رئيسُ جامعة العميد الأستاذ الدكتور مؤيّد عمران الغزالي: "أنّنا حقّقنا نجاحاتٍ كبيرة ورفدنا طلبة كلّياتنا بالمادّة العلميّة، عبر ثلاث منصّات تعليمٍ إلكترونيّ عالميّة، اعتُمِدت بشكلٍ دقيقٍ وسلس كما لو كان الطالب حاضراً في إحدى قاعات الجامعة".
وتابع الغزالي خلال كلمةٍ ألقاها في مؤتمرٍ دوليّ علميّ حول التعليم الإلكترونيّ: "أنّ جامعة العميد حرصت قبيل انتشار جائحة كورونا على الاهتمام بتجربة التعليم الإلكترونيّ في الجامعة، من خلال العديد من التجارب العمليّة له بعد تهيئة وتوفير المعدّات اللازمة والملاكات المتخصّصة به، لكونه جزءاً مهمّاً من هيكليّة الجامعة كما هو معمولٌ به في دول العالم المتطوّرة".
موضّحاً: "عملت جامعتُنا بعد الجائحة وانقطاع الدوام الحضوريّ للطلبة على تطوير بنية التعليم الإلكترونيّ فيها، ورفده بمعدّاتٍ ومنصّاتٍ وأجهزةٍ وشاشاتٍ عملاقة وملاكاتٍ تدريسيّة متخصّصة، لتلافي التأخير في إعطاء الموادّ العلميّة للطلبة قبيل انتهاء العام الدراسيّ (2019 - 2020م)".
وأكّد الغزالي: "نجحنا ولله الحمد بذلك حسب تقييمات اللجان الوزاريّة التي زارت الجامعة، واطّلعت على ما أسّسناه لهذا النوع من التعليم، إذ كانَ مدعاةَ فخرٍ واعتزازٍ لنا ومنفذاً ناجحاً أدّى الأهداف المنشودة له وحقّق نجاحاتٍ كبيرة، وإنّ التعليم الإلكترونيّ حقّق التواصل العالي والفعّال بين الأساتذة والطلبة عن طريق إدامة الاتّصال بين الطرفَيْن في مختلف الأوقات".
واختتم: "إنّ شرح المادّة العلميّة بشتّى الوسائل الإيضاحيّة المتّبعة عبر هذا النظام، واستخدام منصّاتٍ تعليميّة متطوّرة، فضلاً عن الصفوف الإلكترونيّة التي زُوّدت بكامل مستلزماتها وأجهزتها المتطوّرة، ومركز المراقبة الإلكترونيّ ووسائل أُخَر وفّرتها الجامعة دعماً لطلبتها، أسهمت جميعها في إيصال المحتوى العلميّ لهم بالشكل الأمثل، الذي يحقّق الفائدة القصوى والمعرفة الأكيدة".