قبل عام اعلن لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة  عن نبأ استشهاد آمر فصيل القناصين علي جياد المعروف بـ "ابي تحسين الصالحي" في معركة تحرير الحويجة بمحافظة كركوك شمال العراق.
الصالحي الذي التحق بصفوف متطوعي الدفاع الكفائي بعد فتوى المرجعية الدينية العليا عام 2014 , تمكن من قتل اكثر من 320 ارهابيا داعشيا قبل استشهاده.
حاز الصالحي الملقب بـ (عين الصقر, شيخ القناصين) مكانة كبيرة في قلوب العراقيين بسبب التضحيات الكبيرة التي قدمها خلال سنوات الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي, وهو ما دفع العتبة الحسينية المقدسة الى اصدار امر بعرض سلاحه في متحف العتبة المقدسة.
وفي لقاء مع ذويه في تشرين الثاني من العام الماضي, اكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان ارث ابي تحسين هو بمثابة مفخرة تاريخية تتناقلها الاجيال القادمة.
وفي كانون الثاني من العام الجاري, افتتح متحف العتبة الحسينية المقدسة قسما خاصا بمقتنيات الحشد الشعبي, كانت اولى المعروضات فيه "قناصة" ابي تحسين الصالحي.
والى جانب السلاح الشخصي , وضع وشاح الصالحي الذي كان يظهر فيه في غالبية صوره خلال المعركة ضد التنظيم الارهابي.