المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تغذية الدواجن
22-4-2022
حق الانتماء إلى نسب وحمل اسم
18-1-2016
الجرائد اليومية في الضواحي
23-6-2021
الماء الجاري
7-11-2016
حال الانبار والمعتز
8-10-2017
حقيقة الرجاء
17-1-2022


اللسان والموعظة في القران الكريم  
  
7442   07:25 مساءاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص158-160.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

تكرر ذكر اللسان في القرآن الكريم 25 مرة حيث ورد بلفظ لسان 7 مرات في مثل النص الشريف :
{وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ‏}
[103 من سورة النحل‏]
و6 مرات بلفظ ألسنتهم في مثل قوله تعالى :
{يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ‏}
[11 من سورة الفتح‏]
وثلاث مرات بلفظ لسانا في مثل النص الكريم :
{أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ  ولِساناً وشَفَتَيْنِ‏}
[8 ، 9 من سورة البلد]
وأيضا بلفظ لسانك في مثل النص الشريف :
{لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ‏}
[16 من سورة القيامة]
وأيضا 3 مرات بلفظ ألسنتكم في مثل قوله تعالى :
{وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ والْأَرْضِ واخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وأَلْوانِكُمْ‏}
[22 من سورة الروم‏]
ومرتين بلفظ لساني في مثل النص الكريم :
{وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي‏}
[27 من سورة طه‏]
ومرة واحدة بلفظ ألسنة في النص الشريف :
{فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ}
[19 من سورة الأحزاب‏]
وبنفس العدد أي 25 تكررت مشتقات الموعظة إذ وردت بلفظ موعظة 9 مرات في مثل قوله تعالى :
{هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وهُدىً ومَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ‏}
[138 من سورة آل عمران‏]
و4 مرات بلفظ يعظكم في مثل النص الشريف :
{يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}
[17 من سورة النور]
ومرتين بلفظ يوعظ في مثل النص الكريم :
{ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الْآخِرِ}
[2 من سورة الطلاق‏]
ومرة واحدة بمشتقات مختلفة في النصوص الشريفة :
{إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ‏}
[46 من سورة هود]
{قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى‏ وفُرادى‏}
[46 من سورة سبأ]
{لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً}
[164 من سورة الأعراف‏]
{وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ‏}
[13 من سورة لقمان‏]
{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وعِظْهُمْ‏}
[63 من سورة النساء]
{وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ واهْجُرُوهُنَ‏}
[34 من سورة النساء]
{فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ‏}
[3 من سورة المجادلة]
{وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ‏}
[66 من سورة النساء]
ومرتين في الآية الكريمة :
{قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ‏}
[136 من سورة الشعراء]
وهكذا يتكرر عدد مرات ذكر اللسان بكل مشتقاته بعدد مرات ذكر الموعظة بكل مشتقاتها رغم عدم اجتماعها في آية واحدة بل ولا في سورة واحدة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .