أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2018
8136
التاريخ: 2023-04-20
1038
التاريخ: 2024-04-25
595
التاريخ: 18-9-2018
84546
|
تغذية الدواجن
قديماً كانت تغذية الدواجن مقتصرة على تغذية الحبوب والبذور وبعض مخلفات المطابخ بجانب ترك المجال حراً لتبحث عن غذائها ولقد بدأ التطور الحديث في تغذية الدواجن في العشرينيات من هذا القرن حيث عرض أهمية البروتين الحيواني في تغذية الدواجن معرفة أهمية تكوين مخاليط العلائق للدواجن على أساس تركيبها الكيماوي والاحتياجات الغذائية للدجاج وبدأت تنتشر صناعة الأعلاف في العالم في الثلاثينيات وصحت أهمية الفيتامينات كعناصر غذائية هامة في التغذية وتم اكتشاف العلاقة بين أشعة الشمس وفيتامين D مما كان له اكبر الأثر في إمكان إنتاج البداري طول العام وفي داخل الأماكن المغلقة System Closed بعد أن كان الإنتاج مقصوراً في الأماكن المفتوحة وفي فصل الربيع. ثم بدأت الاكتشافات تمتد إلى مجموعة فيتامينات Bx وكان لاكتشاف أهمية الريبوفلافين B2 وعلاقته بالفقس أهمية خاصة في إنتاج الدواجن.
وتطورت الاكتشافات في نفس الوقت إلى أهمية استخدام مخلفات المصانع في علائق الدواجن ثم إلى المواد المعدنية وعرفت أهمية عنصر المنجنيز في تغذية الدجاج وأن نقصه يسبب مرض انزلاق أوتار القدم Disease Tendon Slipped أما في الأربعينيات فقد تركز الاهتمام في دراسة أهمية الأحماض الأمينية واستعمال المضادات الحيوية في تغذية الدواجن ومنها إلى اكتـشاف فيتامين B12 والآن أصبح لدى المشتغلين بصناعة الدواجن حصيلة جيدة من احتياجات الدواجن من مختلف المركبات الغذائية مثل الطاقة – البروتين – الأحمـاض الأمينية – العناصر المعدنية – الفيتامينات – وغيرها بالإضافة إلى درايتهم بعلوم الوراثة والتربية والرعاية. وهذا لا يمنع أن الدراسات لا تزال قائمة خاصة للكشف عن بعض العوامل غير المعروفة والتي تؤثر على نمو الدواجن وعلى إنتاج البيض أيضاً للبحث عن تأثير الهرمونات المختلفة على الإنتاج في الدواجن وتأثير التداخل والفعل التعويضي (العلاقات المتداخلة) بين بعض العوامل والمركبات الغذائية على إنتاج الدواجن.
تشمل تغذية الدواجن تحويل مواد العلف كالحبوب ومخلفاتها إلى منتجات ذات قيمة حيوية للإنسان مثل البيض واللحم ويتطلب الأمر استغلال مثل هذه المخلفات إلى أقصى حد في تغذية الدواجن للحد من التنافس بين الدواجن والإنسان في التغذية على الحبوب وبذلك يمكن تحقيق هدفين هما:
أ – الاستفادة من المتخلفات بتحويلها إلى (أي صورة من صور) الإنتاج في الدواجن.
ب- توفير الحبوب لتغذية الإنسان.
وتختلف قدرة حيوانات المزرعة في تحويل بروتين غذائها إلى بروتين صالح للاستعمال الآدمي باختلاف كل من نوع الحيوان ونوع الغذاء، وقد وجد Almquist أن النسبة المئوية من بروتين الغذاء والتي تتحول إلى بروتين صالح لتغذية الإنسان تكون ٥ ,٣٢ % إذا كان الإنتاج على صورة لبن، ٢٣ % إذا كان الإنتاج على صورة بيض، ٤ ,١٦ % إذا كان الإنتاج على صورة لحم دواجن كما وجد كثير من الباحثين مثل Broody , Funk أن كفاءة الدجاجة في تحويل الطاقة الحرارية للغذاء إلى بيض تقترب من قدرة البقرة على تحويل الطاقة الحرارية للغذاء إلى لبن ، هذا بغض النظر عن الجزء من طاقة الغذاء الحرارية اللازمة لحفظ حياه الدجاجة ولكن إذا أخذ هذا الجزء من الطاقة في الاعتبار فإن الكفاءة التحويلية للدجاجة تبلغ نصف الكفاءة التحويلية للبقرة جيدة الإدرار وهذا يرجع إلى ما يلي:
١- تتم جميع العمليات الحيوية في الدجاج بسرعة مرتفعة نسبياً عن باقي حيوانات المزرعة كما أن الدورة الدموية وسرعة التنفس ومقدار النبض أعلى من باقي حيوانات المزرعة فمثلاً يحتاج الرطل الواحد من الوزن الحي للدجاجة إلى ٦ ,٢ مرة من الهواء قدر الهواء اللازم لنفس الوزن الحي من الأبقار.
٢- درجة حرارة جسم الدجاجة أعلى من البقرة بحوالي ١٠ درجة فهرهنيتية وهذا يتطلب نشاطاً في عمليات التمثيل الغذائي لإمداد الجسم بالطاقة لتعويض المفقود من حرارة الجسم بالإشعاع.
٣- الدواجن أسرع من باقي حيوانات المزرعة في الاستجابة للمؤثرات الخارجية كما أنها أعلى في بذل المجهود خاصة في الجري والحركة ونبش الأرض.
٤- النسبة بين مسطح الجسم إلى الوزن في الدجاجة أعلى دائماً من مثيلتها في البقرة وعليه يزيد معدل الحرارة المفقودة من الجسم بالإشعاع فمثلاً يشع الكيلو جرام الواحد من وزن الدجاجة ٧١ سعراً حرارياً / اليوم بينما يشع نفس الوزن من جسم الحصان ٣ ,١١ سعراً حرارياً / اليوم.
٥- دورة حياه الدجاجة أسرع نسبياً من باقي حيوانات المزرعة ومبكرة في النضج الجنسي مما يجعل الأفراد الصغيرة تتضاعف في الوزن في فترات قصيرة من الزمن.
٦- تركيب البيض أكثر تعقيداً من غيره من المنتجات الحيوانية كاللبن.
٧- إنتاج وحدة الطاقة في البيض مثلاً تتطلب وقتاً أطول من الوقت اللازم لإنتاج وحدة الطاقة في اللبن.
٨- فقد معدل أعلى من حرارة الغذاء الكربوهيدراتي (مصدر الطاقة الأساسي) عن تحويله إلى مجهود صافي مخزن في البيض على صورة دهن.
كل هذه العوامل السابقة تجعل احتياجات الدجاجة من الطاقة الحرارية اللازمة لكل من حفظ الحياة أو الإنتاج كبيرة نسبياً عن مثيلاتها في باقي حيوانات المزرعة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|