المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الشيخ نعمة ابن الشيخ علاء الدين الطريحي  
  
1422   11:18 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 225​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

 الشيخ نعمة ابن الشيخ علاء الدين الطريحي النجفي توفي سنة 1293.
ومر ذكر أبيه في حرف العين.

عالم عامل فقيه من أولاد الشيخ فخر الدين الطريحي صاحب مجمع البحرين.

في تتمة أمل الآمل: أدركته في النجف وهو شيخ كبير قد ناهز التسعين كان له التقدم على جل علماء النجف وله مرجعية ومجلس درس.

اخذ عن صاحب الجواهر وكان معتمدا ثقة له الإمامة في صلاة الجماعة وله في الفقه مصنفات لم تخرج إلى المبيضة وكان كثير الصمت والذكر لا يتكلم الا في مسالة.

له مؤلف في احكام الأرضين عند احفاده في النجف الأشرف وعلى ظهره ما صورته: أيد الله تعالى محررها بتأييده وسدده بتسديده ونفع بها الطالبين وجعلها ذخيرة ليوم  الدين وانها وحق الله لقد جمعت دقائق المعاني واحتوت على لطائف المباني فاق بتحريرها وابراز معانيها الأوائل والأواخر يحق لها أن تكتب بالنور على صفحات الحور حيث إنها انبات عن تمام الاستعداد وأن مصنفها له الملكة القدسية الاجتهادية في استنباط الأحكام الشرعية الفرعية.

حرره الأحقر حسن ابن الشيخ جعفر. وعليها بخط صاحب الجواهر: سرحت نظري في هذا الكتاب الذي ألفه ولدنا وقرة أعيننا العالم العامل والفاضل الكامل الشيخ نعمة الطريحي سلمه الله تعالى وأبقاه فوجدته روضة من رياض الجنة حريا بان يكتب بالنور على جبهات الحور لاشتماله على تحقيق فائق وتدقيق رائق لم يسبق إليه سابق ولا يحوم حائم مع السلامة من الحشو واللغو فحق لمؤلفها أن تثنى له الوسادة وأن يفضل مداده دم الشهادة وأن تفرش له الملائكة أجنحتها وتلقي إليه الخلائق أزمتها والحمد لله الذي لم يضيع تعبنا في تربيته الخ.
وكتب بيده الوالد الفاتر محمد حسن ابن المرحوم الشيخ باقر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)