المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23



ميرزا محمد صادق الناظر  
  
1859   01:08 صباحاً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 366​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ميرزا محمد صادق الناظر ابن ميرزا محمد كاظم ابن الميرزا إبراهيم ابن محمد رضا بن محمد الناظر بن محمد مهدي الشهيد بن محمد إبراهيم بن ميرزا محمد بديع الرضوي المشهدي.
توفي 18 صفر سنة 1300.
قال في الشجرة الطيبة: كان ذا صفات حميدة جامعا للكمالات وكان من بداية عمره في تحصيل الكمال وتكميل الخصال قرأ على العالم التحرير السيد محمد القصير في علمي الفقه والأصول وفي علم الرياضي خصوصا الحساب. وكتب له صاحب الجواهر أذنا في النظارة حاصله أني أذنت لعالي الجناب صاحب الفضائل والفواضل والعوارف والمعارف سلالة السادات الأطياب وخلاصة السابقة الأقطاب العلامة الفهامة آقا ميرزا محمد صادق ناظر مشهد الإمام علي بن موسى الرضا ع فأذنت له في جميع الأمور الراجعة إلى موقوفات الحضرة الشريفة وسائر الموقوفات على حسب ما أوقفها أهلها على حسب ما يراه صلاحا وكان ذلك في ربيع الأول سنة 1263 وكتب عليها الشيخ عبد الحسين الطهراني المعروف بشيخ العراقين: قد تشرفت بملاحظة هذه الورقة الشريفة التي عليها خط ملاذ الشيعة وقوام  الشريعة شيخ الطائفة من انعقد عليه الاتفاق واشتهر اشتهار الشمس في الآفاق الراقي أقصى مدارج العلم والتقى والفائز بالكرامة البالغة التي ليس لها منتهى شيخنا وأستاذنا ووالدنا صاحب المفاخر والمآثر الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر قدس الله نفسه الزكية ولعمري أن الإمضاء الصادر منه وقع في محل قابل لذلك ولقد تشرفت بصحبة جناب المكرم الماجد الحبيب اللبيب الورع التقي العلم الزكي الأوحدي شريف القوم وسيد الأشراف العالم الفاضل الكامل انسان العين وعين الانسان نادرة الزمان المتشرف بخدمة العتبة العلوية الرضوية على مشرفها آلاف آلاف ثناء وتحية جناب الميرزا محمد صادق أدام الله عزه وقد احتذيت حذو الشيخ الأستاذ واقتفيت أثره وأذنت لجناب السيد المخدوم بل التمس منه أن ينوب حتى في ما يرجع إلى مثلي وإن لم أكن لذلك أهلا وهو أهل لما هنالك حرره بيده الجاني عبد الحسين الطهراني. وقام بمنصب النظارة بعده ولده الميرزا محمد كاظم. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)