المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الميرزا محمد تقي خان الكاشاني  
  
1872   05:02 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 194​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا محمد تقي خان الكاشاني مستوفي الديوان الملقب بلسان الملك المتخلص بسبهر.
توفي في ربيع الثاني سنة 1297.
كان فاضلا متبحرا أديبا أريبا بصيرا مطلعا خبيرا.
له: كتاب اسرار الأنوار في مناقب الأئمة الأطهار وكتاب براهين العجم في قوانين المعجم فارسي في العروض والقافية وقوانين الاشعار الفارسية كتبه بامر اعتماد الدولة الميرزا آقا خان الصدر الأعظم النوري مطبوع.
وله ناسخ التواريخ فارسي كبير في غاية البسط مطبوع شرع فيه في أواسط سلطنة محمد شاه بن عباس ميرزا بن فتح علي شاه القاجاري سنة 1258 في عدة مجلدات الأول في وقائع ما قبل الهبوط إلى ولادة المسيح والثاني من ولادة المسيح إلى الهجرة. وكان فراغه منه في أواخر سلطنة محمد شاه سنة 1263 وخرج من كتابه الثاني في وقائع زمان الهجرة إلى زمانه مجلدان الأول في وقائع زمان النبي ص من الهجرة إلى الوفاة مع ذكر جميع ملوك الأرض في زمانه والمجلد الثاني مشتمل على خمسة كتب كتاب أبي بكر كتاب عمر كتاب عثمان كتاب الأصحاب وهو ترجمة كتاب الاستيعاب لابن عبد البر باسقاط أحاديثه وكتاب أمثال العرب وأيامها والمجلد الثالث في أحوال أمير المؤمنين ع وهو لولده الميرزا هداية مشتمل على خمسة كتب كتاب الجمل كتاب صفين كتاب الخوارج كتاب مقتل أمير المؤمنين ع وبعض خطبه كتاب التابعين ذكر فيه من روى عن النبي ص وعن أمير المؤمنين ع وعن الحسن والحسين ع وهو ترجمة لكتاب رجال الشيخ الطوسي من أول من روى عن النبي ص إلى آخر من روى عن الحسين ع ولما كان غرضه ذكر خصوص التابعين لم يذكر رواة بقية الأئمة ع المذكورين في رجال الشيخ في هذا الكتاب.

وفي آخره ذكر الكلمات القصار لأمير المؤمنين ع المشتملة على الحكم والمواعظ ورتبها بترتيب الحروف الهجائية وأحصى عددها في ثلاثة عشر ألف وثلاثمائة وثمان وعشرين حكمة وهو عين غرر الحكم للآمدي والمجلد الرابع في أحوال الزهراء ع والمجلد الخامس في أحوال الحسن ع والمجلد السادس في أحوال الحسين ع فهذه الستة مع المجلدين الأولين ثمان مجلدات خرجت من كتاب ناسخ التواريخ مرتبة وبقيت تواريخ سائر الأئمة إلى أن أدركه الموت.

وخرج منه أيضا بغير ترتيب تاريخ القاجارية في ثلاثة كتب الكتاب الأول في تاريخ أول سلطنتهم من جدهم فتح علي خان بن الأمير شاه قلي خان بن محمد ولي خان بن مهدي بن محمد قلي خان الذي استقل بالملك سنة 1133 وتوفي سنة 1139 عن اثنين وأربعين سنة ودفن بقرب خواجة ربيع في مشهد طوس وانتهى فيه إلى محمد شاه الغازي والكتاب الثاني في خصوص تاريخ محمد شاه الغازي ابن نائب السلطنة عباس ميرزا ابن فتح علي شاه الذي كان الشروع بناسخ التواريخ في عصره والكتاب الثالث في تاريخ ناصر الدين شاه بن محمد شاه الغازي وسمى هذا الكتاب بالتاريخ الناصري وكان عزمه اتمام تواريخ سائر الأئمة فعاجله اجله المحتوم وتوفي يوم الأربعاء 17 ربيع الثاني سنة 1297 عن ولدين الميرزا هداية الملقب بلسان الملك وعباس قلي ثم كتب عباس قلي خان مجلدا في أحوال زينب بنت أمير المؤمنين ع سماه الطراز المذهب في أحوال زينب وكتب مجلدين سماهما مشكاة الآداب الناصري أحدهما في أحوال السجاد والثاني في أحوال الباقر إلى الإمام الهادي عليهم السلام فصار تمام مجلدات الناسخ اثني عشر مجلدا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)