المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مرض موزائييك اللوبيا Cow Pea Mosaic
3-11-2016
المؤتمر الاموي
6-4-2016
The vocal tract
2023-12-12
حدود الصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية في نطاق الظروف العادية
2024-10-13
Vowels Short vowels
2024-03-04
جواز الولاية صك براءة من النار
29-01-2015


العوامل الجغرافية – الطبيعية (السطح)المؤثرة في تشييد طرق النقل البري في محافظة المثنى  
  
4056   11:40 صباحاً   التاريخ: 10-9-2016
المؤلف : قاسم علام كاظم العويدي
الكتاب أو المصدر : أثر طرق النقل البري على نمو المستقرات البشرية في محافظة المثنى
الجزء والصفحة : ص 30- 35
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

يعني التعرف على درجة الانحدار وتضرسها , ويؤثر السطح في مواقع انشاء الطرق وتحديد اتجاهاتها .أما منطقة الدراسة فتمتاز بسهولة تركيبها التضاريسي واستواء سطحها ويسودها إلى حد ما مظهر تضاريسي واحد (1) ,إذ يأخذ الانحدار العام للسطح من الجنوب إلى الشمال, وهذا ما توضحه خطوط الارتفاعات المتساوية إذ يمر خط الارتفاع المتساوي (400م) في جهتها الجنوبية في حين يمر خط الارتفاع المتساوي (25م) في جهتها الشمالية خريطة (1). ويعد مجرى نهر الفرات أهم مظهر طوبوغرافي فيها إذ يدخل المحافظة من ناحيتي المجد والهلال وينتهي في مدينة الخضر ,وتعد بحيرة ساوه الواقعة في منطقة صحراوية على بعد(30) كم من مدينة السماوة من أهم المظاهر الجيومورفولوجية الحديثة (2) , إن التباين في منطقة الدراسة قليل، إذ لا توجد معالم تضاريسية واضحة سوى بعض التلال القديمة .ويمكن تقسيم السطح في منطقة الدراسة على ما يأتي:

 منطقة الحجارة: 

تشغل هذه المنطقة حوالي(91٪) من مساحة منطقة الدراسة ،ومعظم مكونات السطح في هذه المنطقة من الصخور المكشوفة العارية من التربة، وتكون في بعض الأحيان  مغطاة بطبقة ضحلة من الرواسب والحصى والأحجار الجيرية الخشنة ، وسميت بهذا الاسم نسبة الى أحجار الكلس والصيوان (3) , وتحتل الجزأين الأوسط والجنوبي من المحافظة ،ويحدها من الشمال منطقة السهل الرسوبي ، ومن الجنوب المملكة العربية السعودية ،ومن الشرق سهل الدبدبة ، ومن الغرب محافظة النجف خريطة (2)، ويخترق الخط ألانكساري الهضبة الغربية في منطقة الحجارة ،ولهذا انبثقت المياه الباطنية من الخط ألانكساري بشكل عيون وينابيع ويحتوي بعضها على أملاح معدنية منها (عين صيد وعين البصية وآبار السلمان) (4) .

ويعتمد سكان هذه المنطقة اعتمادا رئيساً على المياه الجوفية (الآبار والعيون) وتغطى الأرض في نطاقها الجنوبي طبقة من الرمال ذات المساحات الشاسعة ،التي يتراوح ارتفاع الكثبان الرملية فيها ما بين (6-30م) فوق مستوى سطح البحر، وأشهر هذه الكثبان  الرملية هو الذي يمتد في الجزء الواقع الى الغرب من مدينة السماوة بمسافة (125) كم (5) , نستنتج مما تقدم إن سطح المنطقة مشجع على مد الطرق وعلى الرغم من ذلك لا يوجد سوى طريق واحد هو السلمان – بصية بطول (176كم) والمنفذ منه (88) كم ويلاحظ ان التركز السكاني قليل في هذه المنطقة , بسبب وجود صعوبات تواجه قيام النشاط الزراعي، فضلاً عن قساوة المناخ الصحراوي.

منطقة السهل الرسوبي:

تكونت هذه المنطقة من الترسبات التي حملتها مياه النهرين وملأت بها الالتواء المقعر الذي تحتله منطقة السهل الرسوبي , وكانت هذه الترسبات في بداية تكوين السهل الرسوبي أكثر مما هي عليه الآن نظراً لشدة الانحدار بين المرتفعات والالتواء المقعر , الذي كان أكثر عمقاً مما هو عليه الآن ويضاف إلى ذلك أن الأمطار في العصر المطير الذي أعقبته كانت أكثر غزارة وساعد هذا في قوة النحت , والارساب , وقد كان السهل الرسوبي على شكل حوض أو انخفاض جيولوجي في العصور الجيولوجية السابقة , بيد أنه تكون بفعل الطمى والغرين المحمول بمياه النهرين (6) .

وتشكل منطقة السهل الرسوبي (8,1%) من مساحة منطقة الدراسة وتعد الجانب الأساسي لاقتصادها , وتوجد فيها أكبر مدينتين في منطقة الدراسة هما (السماوة , والرميثة) ويمتازان بارتفاع الكثافة السكانية فيهما , وشجعت ظروف انبساط السطح في هذه المنطقة على ظهور المستقرات البشرية بسبب استواء سطحها , ومد الطرق إليها , وإمكانية مزاولة النشاط الزراعي , وأن الطرق امتدت بالقرب من نهر الفرات وفرعيه بسبب وجود المستقرات البشرية بالقرب من مصادر المياه , وأن تكاليف الإنشاء منخفضة ولا تحتاج إلى صيانة مستمرة .

منطقة الدبدبة:

تقع هذه المنطقة في أقصى الجنوب الشرقي من منطقة الحجارة , وتمثل (0,9%) من مساحة منطقة الدراسة , وهي منطقة منبسطة يغطي سطحها الرمال التي جلبتها الرياح من الصحراء المجاورة وتتكون الحصى فيها من تفتت أحجار الكوارتز  وتوجد فيها وديان قليلة جدا منها "سديد, ونبعة, وبصية , والباطن" .وتوجد في هذه المنطقة كثبان رملية تمتد باتجاه "شمالي شرقي – جنوبي غربي " ويرجع تاريخ وجود الذرات الرملية فيها إلى الصخور النارية منذ عصر البليوسين (7) .

ويمكن القول إن هذه المنطقة لا تؤثر في بناء أو أنشاء الطرق لصغر مساحتها وأنها غير صالحة للاستقرار البشري , بسبب عدم صلاحية تربتها للزراعة , فضلاً عن عدم توافر المياه فيها وقساوة المناخ الصحراوي وهذه الأمور كلها جعلت الكثافة السكانية فيها واطئة.

_____________
(1) خالد فهد محسن السرحان, محافظة المثنى دراسة في جغرافية السكان , رسالة ماجستير (غير منشورة ), كلية الاداب , جامعة البصرة, 1988, ص28.

(2) رؤوف محمد علي الأنصاري, السياحة في العراق ودورها في التنمية والأعمار , ط1, مطبعة هادي برس, بيروت , 2000, ص408.

(3) عبد الوهاب فهد الياسري , الاستيطان الريفي في محافظة المثنى , أطروحة دكتوراه (غير منشورة), كلية التربية (ابن رشد ) , جامعة بغداد, 1997, ص20.

(4) وفيق حسين الخشاب , احمد سعيد حديد, ماجد السيد ولي, الموارد المائية في العراق, مطبعة جامعة بغداد, 1983, ص13.

(5) عبد الوهاب فهد الياسري, مصدر سابق, ص20.

(6) خطاب صكار العاني , نوري خليل ألبرازي, جغرافية العراق, مطبعة جامعة, بغداد, 1979, ص24-26.

(7) خالد فهد محسن السرحان , مصدر سابق ,ص23.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .