المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5794 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جذور الغضب وكيفية علاجاته
2024-05-29
الغضب المذموم ومفاسده
2024-05-29
جذور الحسد وعلاجه
2024-05-29
الكبر معناه وأسبابه
2024-05-29
{ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
2024-05-29
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها}
2024-05-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ويحك يا ثعلبة  
  
1417   03:18 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص253-254.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 6574
التاريخ: 25-8-2017 1754
التاريخ: 17-7-2017 1314
التاريخ: 19-11-2017 5260

لقد سمعتم كثيراً قصة ثعلبة الأنصاري وهو من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وكان أكثرهم تعبداً وكان أول الداخلين إلى المسجد وآخر الخارجين.

أتى ثعلبة رسول الله (صلى الله عليه واله) يوماً فقال : يا رسول الله ادع الله ان يرزقني مالاً .

فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : ويحك يا ثعلبة ! اذهب واقنع بما عندك فإن الشاكر أحسن ممن له مال كثير لا يشكره.

فذهب ورجع بعد مدة وقال : يا رسول الله أدع الله تعالى أن يعطيني مالاً.

فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : أليس لك بي أسوة ؟ فإني بعزة عرش الله لو شئت لصارت جبال الأرض لي ذهباً و فضة.

ثم رجع فقال : يا رسول الله ! سل الله تعالى أن يعطيني مالاً فإني أؤدي حق الله وأؤدي حقوقاً وأصل به الرحم.

فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : اللهم أعط ثعلبة مالاً.

وكان لثعلبة غنيمات فبارك الله فيها حتى تزايدت كما تتزايد النمل.

فلما كثر ماله كان يتعاهده بنفسه وكان قبلة يصلي الصلوات الخمس في المسجد مع الرسول (صلى الله عليه واله) فبنى مكاناً خارج المدينة لأغنامه فصار يصلي الظهر والعصر مع الرسول (صلى الله عليه واله) وصلاة الصبح والمغرب والعشاء في ذلك المكان ، ثم ازدادت الأغنام فخرج إلى واد كبير بعيد عن المدينة ، فبنى مكاناً فذهب منه الصلوات الخمس والصلاة في المسجد يوم الجمعة لصلاة الجمعة فلما كثر ماله ذهب منه صلاة الجمعة فكان يسأل عن أحوال المدينة ممن يمر عليه.

فقال الرسول (صلى الله عليه واله) : ما صنع ثعلبة ؟

قالوا : يا رسول الله ! إن له أغناماً لا يسعها واد فذهب إلى الوادي الفلاني وبنى فيه منزلاً وأقام فيه.

فقال الرسول  (صلى الله عليه واله) : يا ويح ثعلبة ! ثلاثاً وفيه سوء عاقبته وامتناعه عن  الزكاة.

لأنه بعد أن نزلت آية الزكاة أرسل النبي (صلى الله عليه واله) شخصاً لجباية الزكاة منه ولكنه رجع خالي اليدين ، فأنزل الله جل وعلا ثلاث آيات في كفره ونفاقه ونكثه للوعد في سورة البراءة.

ثم عاد بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله) إلى المدينة ، ولكن لم يعتن به أحد وبقي مطروحاً مسكيناً حتى مات.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.