المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

قانون "هنري" Henry law
2-2-2020
المياه وأحكامها
15-10-2018
الأبوة الفاشلة
8-1-2016
Callippus of Cyzicus
18-10-2015
[خبر الخريت ومصقلة مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ]
18-10-2015
تعريف التلوث ومسبباته
25-11-2019


الشيخ راضي بن الفقيه الشيخ نصار النجفي العبسي  
  
2964   10:51 صباحاً   التاريخ: 11-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص446.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ راضي بن الفقيه الشيخ نصار النجفي العبسي يظن أن وفاته سنة الطاعون العام سنة 1246 وقيل توفي سنة 1240.
والعبسي نسبة إلى آل عبس قبيلة في بادية السماوة على الفرات من العلماء الفقهاء الزهاد مرجوع إليه في اخذ الاحكام لا سيما من العشائر المعروفة بالشروقية من أجلاء تلاميذ الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء شريك في الدرس لصاحب الجواهر وهو والد الشيخ علي والشيخ حسين وكتب بخطه نسخة من كشف الغطاء مصححة ويقال ان الشيخ عبد الحسين الطهراني لما أراد تصحيح كشف الغطاء وجمع لذلك عدة نسخ فلم يكن فيها نسخة صحيحة واجتهد في تحصيل نسخة صحيحة فلم يتهيأ له فرأى في منامه الشيخ جعفر فأخبره أن النسخة الصحيحة هي بخط الشيخ راضي نصار موجودة على رف حجرته في داره وقد ذرق عليها الحمام وأولاده لا يدرون بها فلما انتبه اتى من كربلاء إلى النجف وجاء إلى دار الشيخ راضي فوجد النسخة على تلك الصفة فأخذها. وفي اليتيمة الصغرى الشيخ راضي نصار عالم فاضل شهير مات في عصرنا وهم بيت نصار اه‍ وكان بينه وبين صاحب مفتاح الكرامة مصاهرة.

وحكى لي بعض أحفاد صاحب مفتاح الكرامة حكاية في زهده هي انه كان يقرأ عليه بعض طلبة العجم فجاءه بعد المغرب في مسالة فدعاه إلى العشاء فوجد طعاما جشبا وحالة تؤذن بالفقر فجمع ذلك الطالب مبلغا من المال من زوار كانوا عنده واحضره إليه فرده وقال له فضحتني وأغلق الباب في وجهه.

وذريته في النجف إلى اليوم وقد سكنا في أحد دورهم مدة أيام طلبنا بالنجف.
وتوجد عشيرة أخرى في النجف علمية تعرف بال نصار منهم الشيخ حسن ابن الشيخ محمد بن نصار الجزائري ذكر في بابه والظاهر أنه ابن الشيخ محمد بن نصار صاحب النعي المشهور.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)