المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تغطية صحفية تسجيلية
13-11-2019
نشأت النفط (البترول) petroleum
18-4-2021
المكاسب المحرمة (أنواع السُحت)
2023-06-13
فحص الترانزستور IGBT
2023-08-15
عدم التنافي بين علم الله الأزلي وحرية الإنسان
6-08-2015
الفـرق بين الرؤيـة والرسـالة لدى مـؤسـسات الأعـمال
21/10/2022


الشيخ عباس الأعسم بن عبد السادة النجفي الحيري.  
  
1866   11:11 صباحاً   التاريخ: 14-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 414​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ عباس الأعسم بن عبد السادة النجفي الحيري.
ولد في النجف عام 1253.

هاجر منها إلى الحيرة حوالي سنة 1290 ولما كانت سنة 1298 بلغه وهو في الحيرة خبر وفاة طفلين له بالنجف أصيبا بالطاعون الذي عم العراق تلك السنة فقال يرثيهما من قصيدة:
وهاتفه ناحت ولم تصدع النوى * حشاها وفرخاها بحيث تراهما

فما لي لا أعطي النياحة حقها * وفرخاي عن عيني غابا كلاهما

وعاد إلى وطنه النجف سنة 1307.
وبقي فيها إلى أن توفي في شهر ذي القعدة من سنة 1323 وعمره ستون سنة.
والأعسم أصله النسبة إلى عشية من زبيد الحجاز يقال لهم العسمان، وقد نبغ عدد كبير من رجال هذه الأسرة في العلم والأدب وصناعة القريض.
نشأ المترجم صغيرا يمتهن مع أبيه إحدى المهن الحرة ثم انقطع عن أبيه بدوافع الفطرة إلى درس النحو والصرف والمعاني والبيان وما إلى ذلك من آداب اللغة العربية وطفق يحضر فقها وأصولا على المشاهير من أساتذة علماء ذلك العصر وكانت له قريحة وقادة وبديهة سريعة في النظم فانعطف عليه في أواسط حياته وانحاز عن تلك الحوزات العلمية إلى الأندية الشعرية والأوساط الأدبية وما أكثرها يومئذ في النجف. ثم حدا به ميله للبساطة وجه للعزلة إلى الاتصال بالسادة آل زوين فجعل يقضي أكثر أوقاته عندهم في الحيرة الجعارة وكانت دار ضيافتهم يومئذ منتدى لكثير من أدباء النجف وشعرائه.
ولما شقت خزاعة وأحلافها عصا الطاعة على الحكومة العثمانية زحف عليها متصرف الحلة أمير اللواء شبلي باشا بجيوش جرارة ونفاهم عن قضاء الشامية ثم نفى السادة آل زوين والشيخ عباس معهم من حدود أبي صخير والجعارة لأنهم أصهار خزاعة ومن ذوي العلائق الأكيدة معهم فأصبح الشيخ عباس بعد الهجرة أعرابيا يقاسي مع السادة مرارة النفي ويعاني ألم التشريد والاضطهاد مدة من الزمن يرتدي في رأسه الكوفية البيضاء والعقال العربي المعروف إلى أن مات شبلي باشا في الحلة سنة 1298 فرجع مع السادة إلى الحيرة.
ولم تنقطع خلال هذه المدة صلته الأدبية مع أحبابه وذويه وذوي قرباه في النجف فطالما كان يطارحهم ويطارحونه برسائل الاشتياق وشكوى البعد والفراق.
شعره رأينا له في النجف ديوان شعر مجموع بخطه فمن قوله وقد مر بدير هند:
دير هند سقاك أوطف غيث * لم يزل برقة بقبض وبسط

قد شممنا من ترب أرضك طيبا * عبقا من مجر برد ومرط

طالما كنت للظباء كناسا * ولبيض الحسان أنفس سمط

فمن الحق ان يحييك دمع * دائما لا وفاء قسط بقسط

ان حق الهوى على كل صب * أن يبكي دموعه كل خط

فلقد كان للهوى فيك ناد * فيه أهل الهوى تنال وتعطي

فلكم أوثقت به من عهود * لحقوق الهوى بحل وربط

ولكم فيك أرسلت لاحظات * وبألحاظها تصيب وتخطي

يا رعى الله سالفات ليال * بك مرت تزهو بخد وقرط

وقوله:
سحائب جفن لا يجف مطيرها * ولوعة قلب لا يخف زفيرها

وفي ذات خلخال إذا رن هاج لي * لواعج أشجان ذكي سعيرها

فكم كسرت قلبا بكسر جفونها * واقتل أجفان الظباء كسيرها

فيا صاحبي نجواي بالله عارضا * حمولتها من حيث فاح عبيرها

بما بيننا من حرمة الود خبرا * أسيرة حجيلها باني أسيرها




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)