المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Carefree Couple
13-6-2020
Cosine
27-8-2019
امتداد الخصومة بالاختصام
2024-06-27
Vowels FLEECE, GOOSE
2024-03-26
حجية العام المــــــــخصص
31-8-2016
lexical verb
2023-10-04


اثار اضراب الموظف العام  
  
3879   12:54 مساءً   التاريخ: 7-8-2017
المؤلف : محمد سليم محمد امين – نوزاد احمد ياسين
الكتاب أو المصدر : مجلة كلية القانون للعلوم القانونية والسياسية جامعة كركوك ، العدد17 المجلد 5
الجزء والصفحة : ص146-147
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

ان الاضراب لا يعد بحد ذاته امرا منهيا للعلاقة الوظيفية بين الموظف والدولة – خاصة اذا شمل الاضراب اغلب قطاعات الدولة - ومع ذلك يجب على الموظف وحين لجوئه الى الاضراب ان يدرك الموقف القانوني جيدا تجاه تصرفاته والاحكام التي نظمها المشرع بشان الاضراب , حيث ينبغي التفرقة بين حالتين :
1- اذا كان اضراب الموظف مشروعا : وحينئذ يكون اضرابه وسيلة مشروعة للحصول على حقه او مطالباته شرط التقيد والالتزام بحدود القانون , ووجدنا ان الواقع العملي في الاضرابات الاخيرة التي شهدها الاقليم – على الرغم من عدم وجود قانون خاص باضراب الموظفين في العراق واقليم كوردستان – لم تؤد الى اقتطاع رواتبهم(1) , كما انها لم تعدهم كمتغيبين عن الدوام , مما يعني انها عدت ايام اضرابهم في حكم الدوام الرسمي اننا نؤيد هذا الموقف ونرى عدم جواز خصم الاجر اليومي للأضراب والتوقف عن العمل مع احتساب ايام الاضراب والانقطاع كخدمة وظيفية , طالما كان الاضراب مشروعا , ولا يمكن ان نستند في راينا هذا على قاعدة ) الاجر مقابل العمل ( لان تلك القاعدة تطبق بصورة خاصة في نطاق القطاع الخاص .
2- اذا كان اضرابه غير مشروع : حيث لا يجوز اللجوء اليه , او يكون قد لجأ الى اضراب مشروع ولكنه تجاوز حدود القانون عند ممارسته للأضراب , اي ان الموظف قام بالتجاوز على القوانين والانظمة المنظمة للإضراب , وبالتالي فهو قد استخدم وسيلة غير مشروعة للمطالبة بحقوقه المهنية , وحينئذ يتحمل التبعات القانونية الواردة في النصوص التشريعية الخاصة بالأضراب بما فيها مسئوليته الادارية والجنائية والمدنية.وفضلا عن تلك الاجراءات , فانه يحرم من الرواتب والمخصصات اليومية طيلة مدة الاضراب , كما لا يحتسب له المدد التي قضاها في الاضراب خدمة وظيفية , لانه يعد بحكم المتغيب عن الدوام بدون عذر مشروع , والسبب في ذلك هو ان لا يصبح الاضراب امرا متكررا كلما كانت هنالك مطالب للموظفين قد يكون عضها مبالغا فيه , وقد يستغل البعض هذا الحق لتحقيق مطالب غير مشروعة او للضغط على الدولة متى شاء , كما انه يعود الموظف على الاضراب كأساس للمطالبة بحقوقه دون غيره من الوسائل المسبقة التي يتيحها القانون للموظف عادة قبل ممارسة حقه في الاضراب , ذلك أن القواعد القانونية المعمول بها في سياق الاضراب تقضي في العادة , بان من حق الإدارة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان استمرارية نشاط المرفق العام ، وفرض ضوابط قانونية واجرائية تضمن عدم إساءة استعمال حق الاضراب وانسجامه مع مقتضيات النظام العام والسير العادي للمرافق الإدارية ضمن القوانين المرعية ، لكن يبقى قرار الادارة خاضعا لرقابة المشروعية من طرف قاضي الإلغاء في جميع الحالات .__
______________ 
1- وهذا قريب مما سلكه مشرع قانون العمل العراقي رقم 71 لسنة 1987 في المادة 136 منه , حيث أنه لم 
يحرم العامل من الاجر طيلة فترة الاضراب .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .