المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أنواع المعادن- المعادن غير الفلزية Non Metallic Minerals
13-4-2021
صور الاكراة المشدد للعقوبة
25-3-2016
ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ عالم وصادق
25-10-2014
الاسرائيليات
11-3-2016
Babylonian numerals
8-10-2015
القدوة
11-12-2018


آداب تعدد الزوجات  
  
2741   03:56 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص76 - 88.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

التعدد في الزوجات مستحب ايضاً بأن يتزوج المسلم امرأتين إلى أربع نساء وإلى هذا ذهب الفقهاء وأفتوا به.

يقول سيد العروة الطبطبائي في كتاب النكاح بعد ان يذكر استحباب الزواج : والاستحباب لا يزول بالواحدة بل التعدد مستحب ايضاً.

ولهذا التعدد في الزوجات فائدة عظيمة وهو أنه يمنع وجود العوانس في المجتمع وبذلك يقضي على ما يمكن أن يسبب الرذيلة والانحراف  . . لأن المرأة إذا لم تجد زوجاً قد تنحرف غلى اتباع شهوتها عن طريق غير شرعي خصوصاً إذا كانت ضعيفة الدين هشة العقيدة.

حملة مغرضة :

قد رأى بعض من في قلوبهم مرض من غير المسلمين أن في هذا الزواج ازدراء للمرأة وإهانة لشخصيتها ولذا قاموا بحملة مركزة تحت عناوين متعددة كلها تهدف إلى محاربة التعدد في الزوجات ولنا ان نترك المرأة هي التي ترد عليهم .

لو ترك الاستفتاء للمرأة أن تختار بين أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة تعيش مع زوج محترمة الجانب مصونة الكرامة مكفولة المعيشة سيدة في بيتها عزيزة عند زوجها وبين أن تبقى بدون زواج تعارك الحياة بمفردها وتصارع من أجل لقمة العيش تنتقل من  مركز عمل إلى مركز آخر ومن محل إلى محل ، لو خيرنا المرأة بين هذين فماذا تختار ؟ .

لا إشكال أنها تختار الطريق الأول ولسان حالها يردد المثل المعروف : "زوج من عود خير من قعود".

وأقوى شاهد على ذلك ما نجده من إقدام على الزواج من المتزوجين وما نراه بالمشاهدة من الممارسة والسلوك . .

ممارسة خاطئة :

إن أكثر ما يوجب تشويه هذا التعدد في الزواج ما يمارسه الذين عددوا الزوجات ولم ينصفوا بينهن أو يعدلوا ، فالممارسة الخاطئة الظالمة هي التي أوجبت النظرة المنحرفة والاشمئزاز   وذلك أن أغلب من عدد في الزوجات جار في الممارسة وكان زواجه من الثانية على حساب راحة الأولى وأمنها واستقراها فإن الرجل الضعيف الدين عندما يتزوج الثانية يهجر الأولى فلا يساكنها ولا يبيت عندها وقد يمتنع عن الإنفاق عليها وهذه طريقة ظالمة وممارسة جائرة لا يتحملها الإسلام ولا يقبل بها وإنما يتحملها الرجل العاصي الذي لم يلتزم بأحكام الإسلام وقوانينه ولا تبعة على التشريع ولا ذنب عليه ، إذ ربما مارس الزوج هذا الاسلوب مع الزوجة المنفردة فهل من العدل ان نحمل الإسلام هذا الانحراف والجور ؟! كلا بل يتحمله الزوج المنحرف. . وسيأتي بيان الحقوق للزوجات المتعددات وكيف ينبغي ان يعاشرهن الرجل . .

الزوج مع الزوجات :

بعد ان تتزوج الرجل بأكثر من واحدة نسأل هنا كيف تكون عشرته معهن وما هي واجباته نحوهن ؟ . . .

يضع الإسلام للرجل برنامجاً عادلاً إذا أتبعه ومارسه ارتاح من كثير من الأتعاب والمشقات ووفر على نفسه كثيراً من المشاكل والعذاب لقد فرض الله على الرجل أن يكون عادلاً بين الزوجات فلا يظلم واحدة منهن في سلوكه وعمله وممارسته وقد تقول : كيف يعدل وهو يحب واحدة أكثر من أخرى ؟.

ونقول إن الحب القلبي من الأمور التي لا تقع تحت الاختيار ولذا لا يعاقب الإنسان عليه مجرداً إذا لم يستتبعه بظلم أو جور وقد يحب الرجل أحد أولاده أكثر من الآخرين فهل في هذا ظلم ؟ كلا ، مضافاً إلى أن عشرة المرأة نفسها وسلوكها مع زوجها هي التي تحبب الزوج بها وترغبه فيها ، وسلوكها وأعمالها هي التي تبغضها إليه وتجعله يشمئز منها والخيار بيدها قرب امرأة سابقة استأثرت بقلب زوجها بالرغم من زواجه الجديد ولم تستطيع الزوجة الجديدة أن تسلبه حبه للقديمة . . فالعشرة الحسنة هي التي تحكم على قلب الزوج بالحب والبغض.

إذن فالحب القلبي لا يقع حديثنا عنه وإنما يقع الحديث في سلوك الزوج وعمله مع زوجاته  والإسلام يقول بكلمة جامعة يجب ان يعدل الزوجة بين الزوجات والعدالة تتمثل في عدة مجالات نذكرها على التوالي :

1- المبيت عند كل زوجة ليلة من أربع ليال وهذا حق لها مشروع وإذا قصر الزوج في ذلك يأثم ويعصي وإننا نجد المخالفة والتمرد من الأزواج كثيراً في هذا الواجب فمتى تزوج الثانية . انقطع عن الأولى وامتنع عن النوم عندها إلا عندما تقلقه وتزعجه فيهرب منها إلى الأولى ليقهرها ويذللها ، والمستحب أن يسوي بين الاثنتين في الليالي بدون تفاضل.

2- يجب على الزوج ان ينفق على زوجاته بقدر حاجتهن من المأكل والملبس وجميع الحاجات المكلف بها شرعاً ، وهنا ايضاً يستحب التسوية في الإنفاق فإذا جاء لواحدة بثوب زائد عن الواجب استحب له أن يأتي للأخرى بمثلة وإذا جاءها بشيء استحب للأخرى مثله . . وهنا ايضاً ممارسات خاطئة يقوم بها الرجل ففي حين يندب الشارع إلى التسوية في الإنفاق إذا بالرجل على القديمة فيحرمها حتى حقها الواجب لها عليه ويحصر إنفاقه على الزوجة الجديدة فيبذل لها حقها وحق غيرها . . وهذا ظلم وجور لا يجوز . .

3- أن لا يظهر الزوج حبه لإحداهن امام الأخريات بل المستحب له ان يبدي لكل واحدة منهن أنها الأميرة عنده القريبة منه المحبوبة لديه ، وهذا الأسلوب أنجع الطرق وأفضلها وأسلم الأساليب وأحسنها في استمرار حبهن له وطاعتهن لقوله واطمئناناً لسيرته . . (من كتاب للعلاقات الاجتماعية في الإسلام لعباس علي الموسوي).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.