المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب الزفاف والجماع.  
  
2336   09:58 صباحاً   التاريخ: 2-2-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 195 ـ 207.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2661
التاريخ: 22-6-2017 2363
التاريخ: 29-8-2021 1802
التاريخ: 2023-04-03 728

... عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "ليس للرجل أن يدخل بامرأة ليلة الأربعاء" (1).

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "اتّقِ الجماع في أوّل ليلة من الشهر وفي وسطه وفي آخره فإنّه من فعل ذلك لا يسلم الولد من السقطة وإن تمّ يوشك أن يكون مجنوناً. واتّقِ الجماع في اليوم الذي تنكسف فيه الشمس أو في ليلة ينكسف فيها القمر، وفي الزلزلة، وعند الرّيح الصفراء، والحمراء، والسوداء، فمَن فعل ذلك وقد بلغه الحديث رأى في ولده ما يكره، ولا تجامع في السّفينة، ولا تجامع مستقبل القبلة ولا تستدبرها" (2).

ـ عن [أمير المؤمنين] عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) في حديث طويل يذكر فيه وصيّة النبي (صلى الله عليه وآله) ويقول فيها: "إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كره أن يغشي الرّجل امرأته وهي حائض فإن فعل وخرج الولد مجذوما أو به برص فلا يلومن إلّا نفسه. وكره أن يأتي الرّجل أهله وقد احتلم حتى يغتسل من الاحتلام فإن فعل ذلك وخرج الولد مجنوناً فلا يلومنّ إلّا نفسه‌" (3).

ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "لا يبغضنا إلا من خبثت ولادته، أو حملت به أمه في حيضها" (4).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "إذا جامع أحدكم أهله فلا يأتيهنّ كما يأتي الطير ليمكث وليلبث‌" (5).

ـ في رواية أخرى: أنّه إذا أتى أحدكم أهله فليكن بينهما ملاعبة (أو مداعبة) فإنّه أطيب للأمر (6).

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "نهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن يكثر الكلام عند المجامعة، وقال يكون منه خرس الولد" (7).

ـ وسُئل الإمام الصادق (عليه السلام): "أينظر الرجل إلى فرج امرأته وهو يجامعها؟ قال: لا بأس بذلك‌" (8).

وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) أنّه سُئل عن الرجل ينظر في فرج المرأة وهو يجامعها؟ قال: "لا بأس به إلا أنّه يورث العمى"‌ (9).

وفي حديث للإمام علي (عليه السلام) أنّه يورث العمى في الولد (10).

ـ ورد في بعض الأحاديث كراهة الجماع إذا كان الرجل والمرأة في حالة الإختضاب بالحناء أو بغيرها.

ـ عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه سُئل عن الرجل يجامع فوقع عنه ثوبه قال: "لا بأس‌" (11).

... عن ابن رشيد عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "لا يجامع الرّجل امرأته ولا جاريته وفي البيت صبيّ فإنّ ذلك ممّا يورث الزنا" (12).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "والذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً غشي امرأته‌ (13) وفي البيت صبيّ مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبداً إن كان غلاماً زانياً أو جارية كانت زانية" (14).

ـ رُويَ أنّ الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) كان إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب وأرخى الستور، وأخرج الخدم‌ (15).

ـ سُئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يجامع وهو عريان فقال: "لا ولا مستقبل القبلة ولا مستدبرها" (16).

ـ نهى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن يغشى الرجل المرأة وقد احتلم حتى يغتسل من احتلامه الذي رأى فإن فعل وخرج الولد مجنونا فلا يلومنّ إلّا نفسه‌ (17).

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "إنّي لأكره الجنابة حين تصفّر الشمس وحين تطلع وهي صفراء" (18).

ـ رُويَ عن أبي سعيد الخدريّ قال: أوصى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: يا علي إذا أدخلت العروس بيتك فاخلع خفّها حين تجلس واغسل رجليها وصبّ الماء من باب دارك إلى أقصى دارك فإنّك إذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعون ألف لون من الفقر وأدخل فيها سبعين ألف لون من الغنى وسبعين لونا من البركة وأنزل عليك سبعين رحمة ترفرف على رأس عروسك حتّى تنال بركتها كلّ زاوية في بيتك وتأمن العروس الجنون والجذام والبرص أن يصيبها ما دامت في تلك الدار. وامنع العروس في أسبوعها من الألبان والخلّ والكزبرة (19) والتفاح الحامض من هذه الأربعة الأشياء، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله ولأي شي‌ء أمنعها هذه الأشياء الأربعة؟ قال: لأنّ الرحم تعقم وتبرد من هذه الأربعة الأشياء عن الولد. والحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد. فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله ما بال الخل تمنع منه؟ قال إذا حاضت على الخلّ لم تطهّر طهرا أبدا بتمام. والكزبرة تثير الحيض في بطنها وتشدّ عليها الولادة. والتفاح الحامض يقطع حيضها فيصير داء عليها. ثم قال: يا علي: لا تجامع امرأتك في أول الشهر ووسطه وآخره، فإن الجنون والجذام والخبل يسرع إليها وإلى ولدها (20)

يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر، فإنّه إن قضى بينكما ولد في ذلك الوقت يكون أحول، والشيطان يفرح بالحول في الإنسان.

يا علي: لا تتكلّم عند الجماع، فإنّه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون أخرس. ولا ينظرنّ أحد في فرج أمرأته وليغضّ بصره عند الجماع، فإنّ النظر إلى الفرج يورث العمى، يعني في الولد.

يا علي لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك، فإنّي أخشى إن قضى بينكما ولد أن يكون مخنّثا، مؤنّثا، مخبّلا.

يا علي: من كان جنبا في الفراش مع امرأته. فلا يقرأ القرآن، فإنّي أخشى عليهما أن تنزل نار من السماء فتحرقهما.

يا علي لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومع أهلك خرقة ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة، فإنّ ذلك يعقب العداوة بينكما، ثم يؤدّيكما إلى الفرقة والطلاق.

يا علي: لا تجامع امرأتك من قيام، فإنّ ذلك من فعل الحمير، وإن قضى بينكما ولد كان بوّالا في الفراش كالحمير (البوّالة) تبول في كلّ مكان.

يا علي: لا تجامع امرأتك في ليلة الفطر، فإنّه إن قضى بينكما ولد لم يكن ذلك الولد إلا كثير الشرّ.

يا علي: لا تجامع امرأتك في ليلة الأضحى فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون ذا ستة أصابع أو أربعة.

يا علي: لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون جلّادا، أو قتالا، أو عرّيفاً (21).

يا علي: لا تجامع امرأتك في وجه الشمس وشعاعها إلا أن يرخى ستر فيستركما، فإنّه إن قضى بينكما ولد لا يزال في بؤس وفقر حتى يموت.

يا علي: لا تجامع امرأتك بين الأذان والإقامة، فإنّه إن قضي بينكما ولد يكون حريصا على إهراق الدماء.

يا علي: إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون أعمى القلب، بخيل اليد.

يا علي: لا تجامع أهلك في ليلة النصف من شعبان، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون مشوها ذا شامة في شعره ووجهه.

يا علي: لا تجامع أهلك في آخر الشهر إذا بقي منه يومان، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون عشّارا أو عونا للظالم ويكون هلاك فئام من الناس على يديه‌ (22).

يا علي: لا تجامع أهلك على سقوف البنيان، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون منافقا، مرائيا، مبتدعا.

يا علي: إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك تلك الليلة، فإنّه إن قضى بينكما ولد ينفق ماله في غير حق.

وقرأ رسول الله (صلّى الله عليه وآله): {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء: 27].

يا علي: لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيام ولياليهنّ، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون عونا لكلّ ظالم.

يا علي: وعليك بالجماع ليلة الإثنين، فإنّه إن قضى بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله، راضيا بما قسم الله (عزّ وجلّ) له.

يا علي: إن جامعت أهلك في ليلة الثلاثاء فقضي بينكما ولد فإنّه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ولا يعذّبه الله مع المشركين ويكون‌ طيب النكهة من الفم، رحيم القلب، سخيّ اليد، طاهر اللسان من الغيبة والكذب والبهتان.

يا علي: وإن جامعت أهلك ليلة الخميس فقضى بينكما ولد يكون حاكما من الحكام أو عالما من العلماء.

يا علي: وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضى بينكما ولد فإنّ الشيطان لا يقربه حتّى يشيب ويكون فهما. ويرزقه الله (عزّ وجلّ) السلامة في الدين والدنيا.

يا علي: وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد فإنه يكون خطيبا (قوّالاً) مفوّها. وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضى بينكما ولد فإنّه يكون معروفا، مشهورا، عالما. وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فإنّه يُرتجى أن يكون لك ولد من الأبدال إن شاء الله تعالى.

يا علي: لا تجامع أهلك في أوّل ساعة من الليل، فإنّه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحرا مؤثرا للدنيا على الآخرة.

يا علي: احفظ وصيّتي هذه كما حفظتها عن أخي جبريل (عليه السلام) (23).

ـ روي أنّه لمّا زوّج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة من علي (عليهما السلام) أتاه أناس من قريش فقالوا: إنّك زوّجت عليّا بمهر قليل فقال: ما أنا زوّجت عليّا ولكن الله زوّجه ليلة أسري بي عند سدرة المنتهى، أوحى الله (عزّ وجلّ) إلى السدرة أن أنثري ما عليك فنثرت الدّر والجوهر على الحور العين فهنّ يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله).

فلمّا كانت ليلة الزفاف أتى النبي (صلى الله عليه وآله) ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة (عليه السلام) اركبي وأمر سلمان (رحمة الله) عليه أن يقودها والنبي (صلى الله عليه وآله) يسوقها فبينا هو في بعض الطريق إذ سمع النبي (صلى الله عليه وآله) صوت الملائكة فإذا هو بجبريل (عليه السلام) في سبعين ألفا، وميكائيل في سبعين ألفا فقال النبي (صلى الله عليه وآله) ما أهبطكم إلى الأرض؟

قالوا؟ جئنا نزفّ فاطمة إلى زوجها، وكبّر جبرئيل وكبّر ميكائيل وكبّرت الملائكة وكبّر محمد (صلى الله عليه وآله).

فوضع التكبير على العرائس من تلك الليلة (24).

ـ قال أحدهم لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّا نتّخذ الطعام ونجيده ونتنوّق فيه فلا يكون له رائحة طعام العرس قال: "ذلك لأنّ طعام العرس تهب فيه رائحة الجنّة لأنّه طعام اتّخذ لحلال"‌ (25).

ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "إذا دُعيتم إلى العرسات فأبطئوا فإنّها تذكّر الدنيا، وإذا دعيتم إلى الجنائز فأسرعوا فإنّها تذكّر الآخرة" (26).

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه نهى عن الجماع تحت السماء وفي الأماكن التي يمكن أن يتردّد إليها الناس‌ (27).

وقال (صلى الله عليه وآله): "كل من يجامع في هذه الأماكن فإن الله وملائكته يلعنونه‌" (28).

ـ عن الرّضا عن آبائه (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) تعلّموا من الغراب خصالا ثلاثا: استتاره بالسفاد (29)، وبكوره في طلب الرزق، وحذره‌" (30).

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "إذا أراد أحدكم أن يأتي زوجته فلا يعجّلها فإنّ للنساء حوائج، وإذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأتِ أهله فإنّ عند أهله مثل ما رأى، ولا يجعلنّ للشيطان إلى قلبه سبيلا، ليصرف بصره عنها، فإن لم تكن له زوجة فليصلّ ركعتين ويحمد الله كثيرا ويصلّي على النبيّ وآله ثم ليسأل الله من فضله فإنّه يبيح له برأفته ما يغنيه، وإذا أتى أحدكم زوجته فليقلّ الكلام فإنّ الكلام عند ذلك يورث الخرس، ولا ينظرنّ أحدكم إلى باطن فرج امرأته لعلّه يرى ما يكره ويورث العمى‌" (31).

ـ وقال (عليه السلام): "إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليتوقّ أول الأهلّة وأنصاف الشهور فإنّ الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين والشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيئون ويحبلون" (32).

ـ ‌عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا تجامع الرّجل والمرأة لا يتعرّيان فعل الحمارين فإنّ الملائكة تخرج من بينهما إذا فعلا ذلك‌" (33).

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "لا تدخل بالجارية حتّى تتمّ لها تسع سنين أو عشر سنين‌" (34).

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: هل يُكره الجماع في وقت من الأوقات وإن كان حلالا؟ قال: "نعم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق‌ (35) وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس، وفي الليلة التي ينكسف فيها القمر، وفي اليوم واللّيلة التي تكون فيها الريح السّوداء والريح الحمراء، والريح الصفراء، وفي اليوم واللّيلة التي تكون فيها الزلزلة".

ولقد بات رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند بعض نسائه في ليلة انكسف فيها القمر فلم يكن في تلك الليلة ما يكون منه في غيرها حتّى أصبح، فقالت له: يا رسول الله ‌ألبغض هذا منك في هذه الليلة؟ قال: "لا ولكن هذه الآية ظهرت في هذه الليلة فكرهت أن أتلذّذ وألهو فيها، وقد عيّر الله أقواماً في كتابه فقال: {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ} [الطور: 44] {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} [الزخرف: 83]".

 ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): "وأيم الله لا يجامع أحد فيرزق ولدا فيرى في ولده ذلك ما يحبّ‌" (36).

ـ إذا أردت الجماع بعد غسلك للميّت من قبل أن تغتسل من غسله فتوضّأ ثمّ جامع‌ (37).

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "وإذا كان بأحدكم أوجاع في جسده وقد غلبته الحرارة فعليه بالفراش (38). (39)‌

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال لرجل من أوليائه: "لا تجامع مع أهلك وأنت مختضب فإنّك إن رزقت ولدا كان مخنّثا" (40).

... عن الإمام الكاظم (عليه السلام): أنّه سُئل عن الرجل يجامع أو يدخل الكنيف وعليه خاتم فيه ذكر الله أو شي‌ء من القرآن أيصلح ذلك قال: "لا" (41).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ج 5 ص 366 ح 3.

(2) البحار: ج 100 ص 290 ح 33.

(3) البحار: ج 100 ص 286 ح 18.

(4) الوسائل: ج 2 ص 568 باب 24 من أبواب الحيض ح 5.

(5) الوسائل: ج 14 ص 82 باب 56 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

(6) الوسائل: ج 14 ص 82 باب 56 من أبواب مقدمات النكاح ح 3.

(7) الوسائل: ج 14 ص 87 باب 60 من أبواب مقدمات النكاح ح 2.

(8) الوسائل: ج 14 ص 85 باب 59 من أبواب مقدمات النكاح ح 2.

(9) الوسائل: ج 14 ص 85 باب 59 من أبواب مقدمات النكاح ح 3.

(10) الوسائل: ج 14 ص 85 باب 59 من أبواب مقدمات النكاح ح 5

(11) الوسائل: ج 14 ص 84 باب 58 من أبواب مقدمات النكاح ح 1

(12)  البحار: ج 100 ص 290 ح 30.

(13) غشى المرأة: دخل عليها.

(14)  الوسائل: ج 14 ص 94 باب 67 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

(15)  الوسائل: ج 14 ص 94 باب 67 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

(16) الوسائل: ج 14 ص 84 باب 58 من أبواب مقدمات النكاح ح 2.

(17)  الوسائل: ج 14 ص 99 باب 70 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

(18) الوسائل: ج 14 ص 99 باب 70 من أبواب مقدمات النكاح ح 2.

(19) الكزبرة - بضم الكاف وفتح الباء وقد تضم: نبات من الأباريز ويطيب بها الغذاء.

(20)  الخبل ـ بالتحريك: فساد الأعضاء والعقل.

(21)  العرّيف ـ كشرّير: الكاهن.

(22) الفئام ـ ككتاب: الجماعة من الناس وفي بعض النسخ: "قوم من الناس بيديه".

(23)  مكارم الأخلاق: ص 209.

(24)  البحار: ج 100 ص 266 ح 8.

(25)  البحار: ج 100 ص 277 ح 44.

(26)  البحار: ج 100 ص 279 ح 2.

(27) لم نعثر عليه.

(28)  لم نعثر عليه.

(29) السفاد: نزو الذكر من الحيوان والسباع على الأنثى.

(30) البحار: ج 100 ص 285 ح 13.

(31)  البحار: ج 100 ص 287 ح 19.

(32) البحار: ج 100 ص 287 ح 19.

(33)  البحار: ج 100 ص 287 ح 20.

(34) البحار: ج 100 ص 288 ح 22.

(35) الشفق: بقيّة ضوء الشمس وحمرتها في أوّل الليل.

(36) البحار: ج 100 ص 289 ح 28.

(37)  البحار: ج 100 ص 290 ح 31.

(38) المراد من الفراش: مجامعة النساء، لأنه ورد أن الإمام الباقر (عليه السلام) سُئل عن معنى الفراش فقال: غشيان النساء فإنّه سكنه.

(39) البحار: ج 100 ص 291 ح 34.

(40)  البحار: ج 100 ص 292 ح 38.

(41) الوسائل: ج 1 ص 234 باب 17 من أبواب أحكام الخلوة ح 10.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف