المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دلائل امامة الإمام الباقر (عليه السلام)
15-04-2015
شعر أبي جعفر البلنسي
2024-05-06
عفن ريزوبس على ثمار الخوخ
6-1-2016
حكم الشك في تكبيرة الاحرام
10-10-2016
انظمة الري (Irrigation Systems)
30-10-2020
علم الكيمياء وعناصره
17-5-2016


آداب الحياة الزوجية  
  
2356   01:21 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص80 - 85.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 2857
التاريخ: 22-6-2017 7138
التاريخ: 17-2-2021 4849
التاريخ: 22-6-2017 2093

الزوج والزوجة شريكان في المال والسر والدين والأمانة  فأفضلهم من حسن دينه وخلقه.

الزواج نصف الدين لأنه حصن حصين يمنع الإنسان من ارتكاب المحرمات والنظر إلى أعراض الناس ويحفظ المرأة والرجل من الانحراف.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من سره ان يلقى الله طاهراً مطهراً فليلقه بزوجة (1).

وروي ايضاً حصول الثواب العظيم لمن يسعى في تزويج الرجال والنساء.

3- أفضل النساء الولود الودود التي تساعد زوجها على دنياه وآخرته وتغفر له زلله.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ... إن من خير نسائكم الولود الودود الستيرة العفيفة العزيزة  في أهلها الذليلة مع بعلها ...(2).

4- قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أفضل نساء أمتي أصبحن وجهاً وأقلهن مهراً (3). 

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها رزقه الله  مالها وجمالها (4).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : من خطب إليكم فرضيتهم دينه وأمانته كائناً من كان فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير (5).

جاء رجل الى الإمام الحسن(عليه السلام) يستشيره في تزويج ابنته ، فقال : زوجها من رجل تفي فإن أحبها أكرمها وإن ابغضها لم يظلمها (6).

دعاء لمن قرر الزواج : يصلي ركعتين ويحمد الله عز وجل ويقول : "اللهم إني أريد أن اتزوج اللهم فقدر لي من النساء أحسنهم خلقاً وخلقاً وأعفهن فرجاً واحفظهن لي في نفسها ومالي وأوسعهن رزقاً وأعظمهن بركة واقض لي منها ولداً طيباً تجعله لي خلقاً صالحاً في حياة وبعد موتي " .

9- عدم الزواج من المرأة المتبرجة سيئة الدين والخلق ولو كانت جميلة غنية لأنك تريد من الزواج الولد واللذة وهذه لا تملكها فتربيتها للولد سيئة وهي تخونك إن استطاعت.

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة وهو شر الأزمنة ، نسوة متبرجات ، كاشفات عاريات من الدين داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات مستحلات للمحرمات في جهنم خالدات (7).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ويوم الجمعة يوم خطبة ونكاح . . . (مكارم الأخلاق ص241).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "زفوا عرائسكم ليلاً واطعموا ضحى"(8).

فيستحب إطعام الطعام في حفل الزفاف.

يكره الزواج والقمر في العقرب ويكره في محاق الشهر.

منع العروس في أسبوعها الأول من تناول الألبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض (لأنها إن حاضت على الخل لم تظهر بتمام ــ والكزبرة تثير الحيض في بطنها وتشد عليها الولادة ــ والتفاح الحامض يقطع حيضها فيصير داء عليها ــ وتمنع من هذه الأربعة لأن الرحم تعقم وتبرد (عن الولد).

قال الإمام الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه : إذا أدخلت عليك اهلك فخذ بناصيتها واستقبل بها القبلة وقل : "اللهم بأمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت لي منها ولداً فأجعله مباركاً ولا تجعل للشيطان فيه شركاً ولا نصيباً".

وفي رواية أخرى : "اللهم على كتابك تزوجتها وبأمانتك أخذتها . . . إلى آخره".

وفي رواية : إذا قرب الزفاف يستحب أن تأمرها أن تصلي ركعتين (استحباباً) وتكون على وضوء إذا أدخلت عليك ، وتصلي أنت ايضاً مثل ذلك وتحمد الله وتصلي على النبي وآله وتقول : "اللهم ارزقني ألفها وودها ورضاها بي وأرضني بها واجمع بيننا بأحسن اجتماع وأيسر ائتلاف فإنك تحب الحلال وتكره الحرام".

وتقول إذا أدرت المباشرة : "اللهم ارزقني ولداً واجعله تقياً ذكياً ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير ".

وتسمي الله عز وجل (بسم الله الرحمن الرحيم) عند الجماع (9).

يستحب ان يقوم الزوج بخلع خف الزوجة إذا جلست ويغسل رجليها ويصب الماء من باب الدار إلى أقصى ما في الدار , (هكذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) (10).

عدم مباشرة الزوجة (لمن أراد ان تحمل زوجته) : اول الشهر الهجري (القمري) ووسطه وآخره وبعد الظهر ، وأن لا يكثر الكلام أثناء المباشرة  ولا يباشرها بشهوة امرأة أخرى ، ولا من قيام ، ولا ليلة الفطر ، ولا ليلة الاضحى ، ولا تحت شجرة مثمرة ، ولا في وجه الشمس وشعاعها ، ولا بين الآذان والإقامة ، ولا في أول ساعة من الليل ، ولا ليلة النصف من شعبان ، ولا آخر الشهر إذا بقي منه يومان ، ولا على سقف البنيان ولا ليلة السفر (11).

يستحب المباشرة (لمن أراد ان تحمل زوجته) : ليلة الاثنين وليلة الثلاثاء وليلة الخميس وعند زوال الشمس يوم الخميس وليلة الجمعة (12).

لا تباشر في السفينة ولا مستقبل القبلة ولا مستدبرها.

يكره المباشرة في اليوم الذي تنكشف فيه الشمس وفي الليلة التي ينخسف فيها القمر.

تكره المباشرة من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق.

يستحب المباشرة في أول ليلة من رمضان.

إذا حملت المرأة يستحب الوضوء قبل المباشرة.

ويستحب قراءة هذا الدعاء لتيسير الولادة : "اللهم يا فارج الهم وكاشف الغم ورحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحم فلانة بنت فلانة تغنيها بها عن رحمة جميع خلقك وتفرج بها كربتها وتكشف بها غمها وتيسر ولادتها ، وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون وقيل الحمد لله رب العالمين" (13).

يستحب تهيؤ الرجل للمرأة وتهيئها له (جمالياً ــ وطيباً ــ ونظافة).

يستحب  ان يسود الرجل لحيته (مع ان الشيبة هيبة ووقار للرجل).

يستحب ان تستعمل المرأة الحناء لرأسها ويدها (على ان لا تظهر زينتها للرجل الأجنبي).

يستحب اختضاب الرجل بالحناء لرأسه ولحيته.

عدم النقش عند الاختضاب عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إن الإمام علي (عليه السلام) انه نهى عن القنازع والقصص ونقش الخضاب (14).

لا تخرج المرأة من بيت زوجها إلا بإذنه.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : خير نسائكم التي ان غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك لا اكتحل بغمض حتى ترضى عني (15).

جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموماً قالت : ما يهمك إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك وإن كنت تهتم لأمر آخرتك فزادك الله هماً ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : بشرها بالجنة ، وقل لها : غنك عاملة من عمال الله تعالى ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً (16).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت (17).

عن النبي (صلى  الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد او طلب العلم أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيوب (عليه السلام) (18).

33- من أسباب الحياة السعيدة بين الزوجين هو تحمل كل واحد منهم للآخر والعفو عنه فلا بد بين الزوجين من حدوث بعض المشاكل التي يمكن حلها بالخلق الحسن وبالحكمة وعدم التسرع والغضب.

34- يجب على المرأة أن لا تحمل زوجها أكثر مما يطيق وتطلب منه ما لا يستطيعه.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة أدخلت على زوجها في أمر النفقة وكلفته ما لا يطيق لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً إلا أن تتوب وترجع وتطلب منه طاقته (19).

35- الحياة الزوجية تعاون ومشاركة كل أمور الحياة ، فيجب على المرأة أن لا تمن على زوجها إن فعلت له شيء من خير إنما عملها قربة لله تعالى وطاعة له ورغبة في ثوابه عز وجل.

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة منت على زوجها بمالها فتقول : إنما تأكل أنت من مالي ، لو أنها تصدقت بذلك المال في سبيل الله لا يقبل الله منها إلا أن يرضى عنها زوجها (20).

الغيرة : وهو ان لا يتغافل الزوج عن الأمور الشرعية الواجبة على زوجته فيما يتعلق بالحجاب الشرعي والمحافظة على الطابع الديني في بيت الزوجية بعدم سماحه لأي عمل يبغضه الله عز وجل ولا يبالغ في إساءة الظن بزوجته.

الاعتدال في النفقة : فلا ينبغي للزوج أن يقصر في الإنفاق على زوجته ولا ينبغي له أن يسرف ويبذر في الإنفاق على زوجته.

ان يهتم الزوج والزوجة في تعليم كل واحد منهما الآخر ما يتعلق بأمور دينه ودراسة ما لا يعلمونه من امورها الزوجية والشرعية.

حق الزوج على الزوجة :

1- تطيعه ولا تعصيه ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه ولا تحمله ما لا يطيق.

2- تصبر على سوء خلق زوجها وتغفر له أخطاءه.

3- لا تتصرف في الأمور الأساسية إلا بإذنه.

4- تهتم بنفسها وجمالها امامه وتظهر الحب له.

5- تعلم ان أعظم الناس حقاً عليها هو زوجها.

6- صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن الزوج ويثق بها .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطبق لم يقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان (21).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة لم ترفق بزجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطبق لم يقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان (22).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : . . . ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاءها الله مثل ثواب آسية بنت مزاحم (23).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً ولا حسنة من عملها حتى ترضيه. (حتى يرضى عنها) وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله ، وكانت أول من يرد الناس ، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالماً (24).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها ، وأعظم الناس حقاً على الرجل أمه (25).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : لا شفيع للمرأة عند ربها من رضا زوجها..(26).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لو امرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها (27).

عن الإمام الكاظم (عليه السلام) : جهاد المرأة حسن التبعل (28).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه ، وسعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤديه وتطيعه في جميع أحواله (29).

 ________________________

  1. الوسائل : ج20 , ص43 , ح24986.
  2. البحار : ج100 , ص239 , ح50.
  3. التهذيب : ج7 , ص404 , ح1615.
  4. مكارم الاخلاق : ص203.
  5. مكارم الأخلاق : ص204.
  6. مكارم الأخلاق : ص204.
  7. مكارم الأخلاق : ص201.
  8. الوسائل : ج20 , ص91 , ح25114.
  9. مكارم الأخلاق : ص208.
  10. الوسائل : ج20 , ص249 , ح25555.
  11. مكارم الأخلاق : ص209.
  12. الوسائل : ج20 , ص254 , ح25562.
  13. مكارم الأخلاق : ص409.
  14. مكارم الأخلاق : ص82.
  15. مكارم الأخلاق : ص200.
  16. مكارم الاخلاق : ص200.
  17. مكارم الأخلاق : ص201.
  18. مكارم الأخلاق : ص201.
  19. مكارم الأخلاق : ص202.
  20. مكارم الأخلاق : ص202.
  21. الفقيه : ج4 , ص16.
  22. الفقيه : ج4 , ص16.
  23. البحار : ج100 , ص247 , ح30.
  24. الأمالي : ص515.
  25. كنز العمال : ج16 , ص331 , ح44771.
  26. البحار : ج78 , ص345 , ح11.
  27. وسائل الشيعة : ج6 , ص385 , ح8250.
  28. وسائل الشيعة : ج20 , ص163 , ح25314.
  29. البحار : ج100 , ص253 , ح55.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.