أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2017
2364
التاريخ: 24/9/2022
1282
التاريخ: 14-3-2021
2637
التاريخ: 12-4-2017
2363
|
التربية ليست مجرد اهداف واتجاهات وقيم إذ إنها جهد منظم يتمثل في علاقات وتفاعلات بين الافراد العاملين في مجالها والمتصلين بها والمشرفين على توجيهها ومن ثم فلا بد لها من اطار اداري وتنظيمات ادارية تحقق لهذه التفاعلات والعلاقات التنظيم والتنسيق والتوجيه من اجل ترجمه ما تصبو اليه من اهداف وما تقوم عليه من قيم اجتماعية واقتصادية وسياسية فالإدارة ليست اجراءات روتينية بل هي تنظيمات تكفل ترجمة الفلسفة التي يتبناها المجتمع الى نظم واساليب واوجه نشاط تتخذ مسارا معينا في الواقع فالإدارة هي عملية تحويل النظريات والفلسفات من مجرد الفكر الى التطبيق الفعلي في صورة منظمة .
ولكي يكون الواقع اقرب ما يكون الى الفلسفة التي بنى عليها لابد من مراجعة العمليات الادارية المتضمنة في هذا الواقع والعمل على تقويمها وتعديلها بشكل مستمر وفق النظرية أو الفلسفة التي تعبر عنها.
والتعليم هو السبيل الاساسي لتحقيق الفلسفة القومية عن طريق اعداد النشء وتدريب الكبار للاضطلاع بالأدوار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي هي نتاج ترجمة لهذه الاهداف .
غير ان قدرة التعليم على اداء هذه العملية تتوقف على ادارته، ذلك ان ادارة التعليم هي ادارة السيطرة العملية وتنظيمها وتقويمها فاذا كانت هذه الادارة معطلة وفاسدة فأنها لاشك ستؤثر بالسلب في ادارة التعليم لهذه العملية ذلك ان قوة التعليم تتوقف على قوة ادارته فقد تتوفر للتعليم امكانات كثيرة مثل المال والكتب الجيدة ومع ذلك لا يحقق الغرض منه لعدم توفر الادارة الجيدة الديمقراطية القائمة على مفاهيم واضحة ومن ناحية اخرى قد تساعد الادارة الجيدة على التغلب على مشكلات نابعة من نقص الامكانات في التعليم كالنقص في الماء أو الأثاث ومن هنا تطور التعليم والارتقاء بنوعية وضمان انتاجيته على مستوى افضل بشكل مستمر يتطلب النظر اليه من زاوية ادارته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|