أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
![]()
التاريخ: 26-1-2016
![]()
التاريخ: 8-6-2017
![]()
التاريخ: 5-6-2017
![]() |
التربية ليست مجرد اهداف واتجاهات وقيم إذ إنها جهد منظم يتمثل في علاقات وتفاعلات بين الافراد العاملين في مجالها والمتصلين بها والمشرفين على توجيهها ومن ثم فلا بد لها من اطار اداري وتنظيمات ادارية تحقق لهذه التفاعلات والعلاقات التنظيم والتنسيق والتوجيه من اجل ترجمه ما تصبو اليه من اهداف وما تقوم عليه من قيم اجتماعية واقتصادية وسياسية فالإدارة ليست اجراءات روتينية بل هي تنظيمات تكفل ترجمة الفلسفة التي يتبناها المجتمع الى نظم واساليب واوجه نشاط تتخذ مسارا معينا في الواقع فالإدارة هي عملية تحويل النظريات والفلسفات من مجرد الفكر الى التطبيق الفعلي في صورة منظمة .
ولكي يكون الواقع اقرب ما يكون الى الفلسفة التي بنى عليها لابد من مراجعة العمليات الادارية المتضمنة في هذا الواقع والعمل على تقويمها وتعديلها بشكل مستمر وفق النظرية أو الفلسفة التي تعبر عنها.
والتعليم هو السبيل الاساسي لتحقيق الفلسفة القومية عن طريق اعداد النشء وتدريب الكبار للاضطلاع بالأدوار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي هي نتاج ترجمة لهذه الاهداف .
غير ان قدرة التعليم على اداء هذه العملية تتوقف على ادارته، ذلك ان ادارة التعليم هي ادارة السيطرة العملية وتنظيمها وتقويمها فاذا كانت هذه الادارة معطلة وفاسدة فأنها لاشك ستؤثر بالسلب في ادارة التعليم لهذه العملية ذلك ان قوة التعليم تتوقف على قوة ادارته فقد تتوفر للتعليم امكانات كثيرة مثل المال والكتب الجيدة ومع ذلك لا يحقق الغرض منه لعدم توفر الادارة الجيدة الديمقراطية القائمة على مفاهيم واضحة ومن ناحية اخرى قد تساعد الادارة الجيدة على التغلب على مشكلات نابعة من نقص الامكانات في التعليم كالنقص في الماء أو الأثاث ومن هنا تطور التعليم والارتقاء بنوعية وضمان انتاجيته على مستوى افضل بشكل مستمر يتطلب النظر اليه من زاوية ادارته .
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|